دعا رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، للهدوء وانتظار نتائج التحقيق بحادث إطلاق نار في منطقة الكحالة أسفر عن مقتل شخصين.
وأصدر "حزب الله"، بيانا بشأن ما وقع في الكحالة، عقب التوتر التي شهدته المنطقة إثر انقلاب شاحنة تابعة للحزب.
وقال "حزب الله" في بيانه: "أثناء قدوم شاحنة لـ"حزب الله" من البقاع إلى بيروت انقلبت في منطقة الكحالة، وفيما كان الإخوة المعنيون بإيصالها يقومون بإجراء الاتصالات لطلب المساعدة ورفعها من الطريق، لمتابعة سيرها إلى مقصدها، تجمع عدد من المسلحين من المليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها، حيث بدأوا برمي الحجارة أولا، ثم بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المكلفين بحماية الشاحنة، وتم نقله بحال الخطر إلى المستشفى حيث استشهد لاحقا".
وأضاف البيان: "وقد حصل تبادل لإطلاق النار مع المسلحين المعتدين.
في هذه الأثناء تدخلت قوة من الجيش اللبناني ومنعت هؤلاء المسلحين من الاقتراب من الشاحنة أو السيطرة عليها، ولا تزال الاتصالات جارية حتى الآن لمعالجة الإشكال القائم".
بينما قالت القوات اللبنانية، ان :"مجموعة مسلحة كانت ترافق شاحنة يعتقد أنها تحمل سلاحا أطلقت النار باتجاه مواطنين من الكحالة".
وشهدت منطقة الكحالة في لبنان حالة من التوتر إثر انقلاب شاحنة بسبب الحمولة الزائدة عند أحد منعطفات البلدة، حيث تجمع الأهالي وسجل إطلاق نار ووقوع إصابات.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن عناصر من الجيش والقوى الأمنية ضربت طوقا حول المكان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بانقلاب شاحنة في منطقة الكحالة، قيل إنها تابعة لـ"حزب الله"، فيما فرض الجيش طوقا أمنيا في المنطقة عقب ظهور مسلحين وإطلاقهم النار.
من جهة أخرى، أصدر أهالي الكحالة بيانا قالوا فيه: "مسلحون أطلقوا النار على أهالي الكحالة ما أدى إلى مقتل شاب، واتخذنا قرارا بإبقاء قطع الطريق بالاتجاهين"، وفق ما نقلت قناة "الجديد".