08 Mar
08Mar

مع تسليمها وثائق الانضمام خلال مراسم في واشنطن، أصبحت السويد، بشكل رسمي، العضو الـ 32 في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لتنهي بذلك عقدين من عدم الانحياز عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
هذه الخطوة مثلت تحوّلا كبيرا لدولة بقيت حتى العام 2022 حريصة على الحياد وعدم الانحياز العسكري، ويعني انضمام السويد، بعد انضمام فنلندا العام الماضي، أن كل الدول الواقعة على بحر البلطيق، باستثناء روسيا، أصبحت الآن أعضاء في الناتو.
وعلى الرغم من أن السويد وفنلندا قريبتان عسكرياً من الولايات المتحدة بحكم انتمائهما إلى الاتحاد الأوروبي، فقد فضلتا تاريخيا الابتعاد عن التحالف العسكري الذي تشكل خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي.
وتساهم السويد في قوات حفظ السلام الدولية، إلا أنها لم تشهد حربا منذ نزاعها مع النرويج في 1814.
أعلنت فنلندا والسويد، في وقت واحد، ترشحهما للانضمام إلى الحلف في مايو 2022.
وأشاد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بانضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي باعتباره "انتصارا للحرية"، لتنهي بذلك عقدين من عدم الانحياز عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال خلال مراسم في واشنطن إلى جانب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الانضمام للحلف "هو اليوم انتصار للحرية"، مضيفا "اتخذت السويد خيارا حرا وديموقراطيا وسياديا ومتضامنا بهدف الانضمام للناتو".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة