رفضت ميلانيا ترامب عقيلة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حضور اجتماع في البيت الأبيض مع السيدة الأولى جيل بايدن، لتخالف مرة أخرى الأعراف السياسية.
وأعلن مكتب ترامب أنها لن تكون في البيت الأبيض لحضور الاجتماع، مؤكدا تكهنات بأنها رفضت دعوة السيدة الأولى، دون أن يقدم سببا.
وقال مكتبها في بيان على منصة "إكس" إن "السيدة ترامب لن تحضر اجتماع اليوم (الأربعاء) في البيت الأبيض. إن عودة زوجها إلى المكتب البيضاوي لبدء العملية الانتقالية أمر مشجع، وهي تتمنى له نجاحا كبيرا".وانتقدت بعض التقارير التي تناولت قرارها بتخطي الاجتماع، لكن الفريق لم يوضح التقارير غير الدقيقة. وقال مكتبها: "في هذه الحالة، تواصل عدة مصادر في وسائل الإعلام تقديم معلومات كاذبة ومضللة وغير دقيقة". "كن فطنا من مصدر أخبارك".
وكان من المقرر أن يتم اللقاء بين زوجتي الرئيسين المقبل والمنتهية ولايته بالتزامن مع استضافة الرئيس جو بايدن للرئيس المنتخب في البيت الأبيض يوم الأربعاء.والمقصود منه هو الإشارة إلى انتقال سلمي للسلطة – وهي لفتة لم يوفرها ترامب لبايدن في عام 2020.وخلال فترة ولاية زوجها الأولى في منصبه، بدا أن ميلانيا ترامب غاضبة من التدقيق الشديد كسيدة أولى وتبنت موقف زوجها العدواني مع وسائل الإعلام.وتراجعت إلى حد كبير عن الأضواء بعد مغادرتها البيت الأبيض في عام 2021، ولم تظهر علنا إلا قليلا خلال الحملة الرئاسية لزوجها.الآن، وهي على أعتاب تولي دور السيدة الأولى مرة أخرى، من المرجح أن تشق ميلانيا ترامب مسارا غير تقليدي أكثر لنفسها في هذا الدور.