سفيرة إسرائيل في القاهرة: سيناء أرض مصرية ولم نطلب من الفلسطينيين الانتقال إليها
سفيرة إسرائيل في القاهرة: سيناء أرض مصرية ولم نطلب من الفلسطينيين الانتقال إليها
12 Oct
12Oct
أكدت سفيرة إسرائيل لدى القاهرة، أميرة أورون، أن بلادها ملتزمة بمعاهدة السلام مع مصر، والتي تم فيها تحديد الحدود بين البلدين.وشددت أورون في بيان لها، عبر موقع "إكس" ("تويتر" سابقا) أنه "ليس لدى إسرائيل أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، وأن سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية".
وأردفت: "لقد أصبح هذا النشاط ممكنا إلى حد كبير بفضل التعاون والاتفاقيات والتنسيق مع دولة إسرائيل، وهذا يدل، عمليا، التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود بين إسرائيل ومصر".
وكان الجيش الإسرائيلي أجرى، يوم الثلاثاء الماضي، تعديلا لتصريح قام فيه أحد المتحدثين العسكريين باسمه بتوجيه نصيحة للفلسطينيين الفارين من الضربات الجوية على قطاع غزة بالتوجه إلى مصر، وفقا لموقع "سويس إنفو".
وكتب الجيش في تعديله، أن المعبر الحدودي بين غزة ومصر مغلق حاليا.وكان كبير المتحدثين العسكريين في الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، قال لصحفيين أجانب: "أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحا... وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك".
لكن أصدر مكتبه بيانا جاء فيه: "توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق".
يشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية أكدت على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، اليوم الخميس، أن معبر رفح مفتوح وسيبقى مفتوحا لاستقبال المساعدات المتجهة إلى الشعب الفلسطيني.وأعلنت في بيان لها أنه تم تحديد مطار العريش لاستقبال أي مساعدات دولية أو إقليمية ليتم إيصالها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن طريق معبر رفح.
ودعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى إيصالها إلى مطار العريش الدولي، مؤكدةً أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة.
ولفت البيان إلى أن تعرض المرافق الأساسية لمعبر رفح على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن مصر طالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
يذكر أن حركة "حماس" الفلسطينية، أطلقت يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بينما ردت إسرائيل بإعلان الحرب وبدء عملية عسكرية تحمل اسم "السيوف الحديدية"، شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة، وهو ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف من الجانبين.