22 Jun
22Jun

أبحرت سفينة أميركية عبر مضيق تايوان، الثلاثاء، في اليوم التالي لختام زيارة رفيعة المستوى لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حسبما أعلنت البحرية الأميركية.
وقال الأسطول الأميركي السابع في بيان، الخميس، إن السفينة "ستراتون" أجرت عبورا "روتينيا" في مضيق تايوان، الثلاثاء، "عبر مياه تطبق فيها حرية الملاحة والتحليق في أعالي البحار وفقا للقانون الدولي".
ويفصل المضيق الصين عن جزيرة تايوان التي تتمع بحكم ذاتي، ونظرا لحساسيته السياسية فإنه يثير التوتر بشكل متكرر وسط تكثيف بكين ضغوطها السياسية والعسكرية لمحاولة إجبار تايبيه على قبول السيادة الصينية.
وأضاف الأسطول السابع في بيانه أن "مرور ستراتون عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بإبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة. 

وينشر الجيش الأميركي الطائرات والسفن عبر أي مناطق متاحة بموجب القانون الدولي".
وجاء العبور في اليوم التالي لختام زيارة بلينكن لبكين اتفق خلالها البلدان على تهدئة الخصومة الشديدة بينهما حتى لا تتفاقم إلى صراع، لكنها لم تحقق أي تقدم كبير.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن السفينة أبحرت في اتجاه الشمال وإن القوات التايوانية تراقب الوضع الذي وصفته بأنه "طبيعي".
وقال متحدث باسم خفر السواحل الصيني في بيان إن سفنا صينية ظلت خلف السفينة الأميركية "على طول الطريق"، مضيفا أن الصين ستحافظ "بحزم" على سيادتها وأمنها وحقوقها ومصالحها البحرية.
وتبحر سفن عسكرية أميركية، وفي بعض الأحيان سفن دول أخرى حليفة للولايات المتحدة، بشكل روتيني عبر المضيق منذ سنوات، مما يثير غضب الصين التي تعتبر مثل هذه المهام استفزازية.
وتعتبر الصين تايوان جزءا أساسيا من أراضيها، وسبق أن أعلنت أنها ملزمة بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي، وبالقوة إن لزم الأمر.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة