عاد "سلوان موميكا" الذي اشتهر بتجمعات حرق المصحف الشريف، إلى السويد بعد رفض السلطات النرويجية منحه اللجوء وترحيله إلى السويد من جديد.
وهاجم سلوان في تصريح لصحيفة "إلكسبريسن"، النرويج قائلاً إنها تشبه العراق تحت الحكم الديكتاتوري لرئيسه السابق صدام حسين.
وبحسب الصحيفة، فقد نقلت الشرطة النرويجية سلوان أمس السبت، إلى الحدود السويدية، بعد احتجازه منذ 28 مارس/ آذار الماضي.
وأعرب موميكا، عن خيبة أمله لرفض النرويج "منح اللجوء لشخص مهدد بالقتل"، وقال "لم أتوقع أن النرويج ستعاملني بهذه الطريقة بمجرد وصولي"، مبينا "تم اعتقالي ومصادرة هاتفي المحمول ووضعي في زنزانة انفرادية".
وأضاف أن "الطعام سيئًا والمعاملة سيئة. وقالوا إنني أمثل خطرًا أمنياً، وأنني أريد حرق المصحف هناك. وأخبرتهم أنني لا أنوي القيام بذلك وأنني سأتبع القوانين النرويجية لكنهم لم يستمعوا إلي".
وحلو انتشار شائعة قتله، قال إن "إسلاميين" قاموا بنشرها لتهديد من ينتقدون الإسلام، وإنه لم يستطع نفي الشائعة بسبب مصادرة هاتفه من قبل الشرطة النرويجية.
وكان سلوان قرر مغادرة السويد بعد قرار مصلحة الهجرة بسحب إقامته وترحيله.
وتنتهي إقامته المؤقتة في السويد الثلاثاء المقبل، ولكنه أكد أنه سيتقدم بطلب لتمديدها.
وكانت مصلحة الهجرة في السويد قالت إنه يتعذر ترحيله من السويد إلى العراق نظرًا للمخاطر والتهديدات التي يواجهها.