ستسفر القرارات التي قد يتخذها الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، خلال المباحثات على هامش قمة "بريكس" في قازان، عن تعطيل الخطط الأمريكية في سوريا.
أعلن ذلك زعيم حزب "الوطن" التركي دوغو بيرينجيك، وأكد أن هذه القرارات ستساعد في تسريع عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقال السياسي التركي: "القضية السورية ستكون أحد المواضيع الرئيسية على جدول أعمال المباحثات بين الرئيسين. ويتمتع التعاون الروسي- التركي بأهمية كبيرة، بما في ذلك في مجال تحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق".
وأضاف: "العوامل الوحيدة التي يمكن أن توقف وتفشل المخططات الأطلسية والخطط الأمريكية في سوريا، هي تعاون أنقرة وموسكو ممثلة بالزعيمين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان ومباحثاتهما المقبلة (في قازان).
لا يجوز بتاتا التقاعس والتأخير في هذه العملية ولا بد أن ينجح تنسيق أستانا. التعاون بين تركيا وروسيا حول سوريا يعني دعم وحدة أراضي تركيا وسوريا وإيران والعراق ومنع خطة إنشاء "كردستان" من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
في وقت سابق، صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين بأن تركيا قدمت طلبا للحصول على مشاركة الكاملة في مجموعة "بريكس"، وذكر أن الطلب قيد النظر.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الرئيس أردوغان سيشارك في قمة "بريكس" في قازان.في وقت سابق، قال أردوغان إن تركيا تتوقع من روسيا وإيران اتخاذ إجراءات فعالة تجاه التهديد الإسرائيلي ضد سوريا.
وكان الرئيس التركي قد نوه في وقت سابق بأنه مستعد للقاء نظيره السوري بشار الأسد وينتظر رد الجانب السوري على الاقتراح بهذا الخصوص.وأشار السفير الروسي في أنقرة أليكسي إرخوف، إلى أن بلاده تبذل كل الجهود لمساعدة تركيا وسوريا على التوصل إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات بينهما.