شركة Nord Stream تلجأ إلى القضاء في خلافها مع شركات التأمين
شركة Nord Stream تلجأ إلى القضاء في خلافها مع شركات التأمين
17 Oct
17Oct
تتجادل شركة Nord Stream AG، مشغل نورد ستريم، وشركات التأمين المدعى عليها في المحكمة العليا في لندن حول سبب العيب في سطح أحد خطوط "السيل الشمالي".
أفادت بذلك صحيفة RBC، وذكرت أن الشركة غير موافقة على مزاعم مؤسستي التأمين Lloyd’s Insurance Company وArch Insurance حول سبب ظهور الانبعاج في سطح الأنبوب.وقالت شركة Nord Stream AG في المحكمة إنه سيتعين على الشركتين إثبات العلاقة بين الانفجار والتشوه المذكور.
ويشار إلى أن مشغل نورد ستريم، Nord Stream AG، رفع دعوى أمام المحكمة العليا في لندن في فبراير 2024 مقابل ما يقرب من 400 مليون يورو ضد شركتي التأمين Lloyd's of London وArch Insurance بسبب رفضهما تغطية الأضرار الناجمة عن الانفجارات في خط أنابيب الغاز.وخلال ذلك، قدرت شركة Nord Stream AG تكاليف إزالة المياه من خطوط الأنابيب وضبط عملها وإجراء الإصلاحات واستبدال الغاز المفقود بمبلغ يتراوح بين 1.2 و1.35 مليار يورو.ويعترض المدعى عليهما على ذلك بالقول إن خط أنابيب الغاز تعرض لأضرار نتيجة الأعمال العسكرية المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا، وأن مثل هذه المخاطر غير مدرجة في وثائق التأمين.
بالإضافة إلى ذلك، لا توافق الشركتان على حجم حد التأمين المعلن من قبل مشغل نورد ستريم.من جانبها تؤكد شركة Nord Stream AG أن الانفجارين يعتبران حدثين منفصلين مؤمنين، وظهور الانبعاج هو حدث آخر ثالث. وتصر الشركة المشغلة أيضا على أن وثائق التأمين لا تزال تغطي مخاطر الأضرار التي تلحق بخط أنابيب الغاز حتى في حالة العمل العسكري.
ووفقا للمقالة، قامت شركة Nord Stream AG سابقا بالإعلان عن احتمال حدوث الضرر الثالث (الانبعاج) بين 9 مارس 2021 و30 أكتوبر 2022 بسبب تأثير خارجي. ولكن لويدز وآرتش تؤكدان أن الأضرار حدثت خلال الانفجارات بسبب موقعها ولوجود أجسام مجهولة قريبة. وتصر شركتا التأمين على ضرورة تحديد وقت أكثر دقة لظهور الضرر الثالث، ولهذا السبب تعتقدان أنه من المستحيل تحديد المسؤولين عن التعويض بشكل واضح.
ونوهت المقالة بأن الشركة المشرفة على التشغيل، توافق على أنه تم أثناء الفحص الأولي، اكتشاف جسم "أسطواني الشكل" وجسم "على شكل خطاف" بالقرب من الانبعاج. ولكنها في ذات الوقت تعترض على الزعم القائل إن الانفجارات هي سبب الضرر الثالث، وتشدد على ضرورة قيام مؤسستي التأمين بإثبات ذلك بدقة شديدة.
وفي وقت سابق وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخريب "السيل الشمالي" بالعمل الإرهابي الدولي مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات (المفروضة على روسيا بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا) كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".