قال مستشفى في ميلانو حيث يتلقى رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني العلاج من سرطان الدم وعدوى بالرئة ، الخميس، إنه يستجيب للعلاج وصحته في تحسن، لكنه ما زال في العناية الفائقة.
ونُقل الملياردير وقطب الإعلام البالغ من العمر 86 عاما إلى مستشفى سان رافائيل في ميلانو يوم الأربعاء الماضي، مما أثار تكهنات بشأن خطورة حالته الصحية ودفع أفراد أسرته وأصدقاءه للمكوث بجانبه في المستشفى.ورغم ذلك، قال أطباؤه منذئذ إن حالته مستقرة.
وورد في أحدث إفادة اليوم الخميس أن تنفس برلسكوني ووظائف الكلى لديه “شهدت تحسنا مستمرا خلال الاثنتين وسبعين ساعة الأخيرة”، مضيفة أنه من الممكن أن يستمر علاجه في وحدة العناية الفائقة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة Corriere della Sera بأنه تم نقل رئيس الوزراء الأسبق إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى لأنه يعاني من مرض خطير في الدم.
وتابعت الصحيفة: “كان هذا هو السبب في دخوله إلى المستشفى، لذلك لم يكن السبب مجرد فحص روتيني، بل أيضا لتلقي العلاج اللازم، حيث أن الآلام التي يعاني منها والالتهاب الرئوي في الأيام الأخيرة هي مضاعفات حدثت لجسم ضعيف بالفعل”.