08 Jan
08Jan

ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أنّ “الإدارة الأميركية تُجري اتصالاتٍ هادئة مع إيران في قضايا مختلفة، ومن الممكن تفحص إمكانيات لاتفاقٍ محدودٍ معها في المجال النووي”.


وأضافت الصحيفة، وفقاً لما وردها من وزارة الخارجية الأميركية، أن “واشنطن تشدد على أن العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي ليست ذات صلة في هذه المرحلة”.


وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحيفة: “لدينا طرق للتواصل مع إيران في عدة مواضيع مقلقة، ومنها موضوع إطلاق سراح مواطنين أميركيين اعتُقلوا هناك”.


كما أضاف: “الاتفاق النووي ليس على جدول الأعمال منذ أشهر. هذا ليس تركيزنا، بل التركيز هو على الشراكة العسكرية بين طهران وموسكو المتزايدة، والحرب الروسية في أوكرانيا”، حسب ما نشره موقع “الميادين”.


وأشارت “إسرائيل هيوم” إلى أن “الإدارة الأميركية تملصت من الرد على أسئلة حول ما إذا كانت تجري محادثات سرية مع إيران حول صيغ أخرى للاتفاق، أو صيغ اتفاق بديل”.


وكان البيت الأبيض قد قال أواخر الشهر الماضي، إنّ الاتفاق النووي ليس موضع تركيزها حالياً، وأكدت أنه “لا يوجد تقدّم حاليّ في الاتفاق، ولا وجود لتقدم متوقّع في المستقبل القريب”.


في المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، كبير المفاوضين في محادثات فيينا، علي باقري كني، أنّ المحادثات بشأن الاتفاق النووي مستمرة، ولم تتوقف، وأنّ عدم نشر معلومات متعلقة بها سببه متابعة القضايا بجدية”.


واتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الولايات المتحدة باختلاق الأعذار قبيل اختتام المفاوضات غير المباشرة بشأن خطة العمل الشاملة، مبيّناً أنّ “كلّ النصوص كُتبت قبل نحو 5 أشهر، لكنّ واشنطن هي التي قدمت أعذاراً في اللحظات الأخيرة”.


وقال مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي للميادين نت إنّ “إتمام الصفقة كان وشيكاً، إلا أن الأميركيين تباطأوا في إتمام الإجراءات الفنية السهلة بسبب انتخابات التجديد النصفي”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة