حمل مؤشر الدبلوماسية العالمية لعام 2024، نتائج مذهلة، حيث جاءت الصين متقدمة على الولايات المتحدة الامريكية، وبالمرتبة الأولى عالميًا، في القائمة التي تضم 66 دولة فقط ليس من بينها العراق.وعلى صعيد القوى العظمى فهي متقاربة، حيث تتقدم الصين في أفريقيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ، في حين تتمتع الولايات المتحدة بالتفوق في الأمريكتين وأوروبا وجنوب آسيا.
وفيما يتعلق بروسيا، فلقد جاءت الحرب على أوكرانيا بتكلفة باهظة بالنسبة لجهودها الدبلوماسية العالمية.
وعلى صعيد القوى الوسطى، قامت تركيا والهند بسرعة بتوسيع شبكاتهما الدبلوماسية في عالم متعدد الأقطاب، فيما خسرت تايوان أرضها أمام الصين بعد الاعتراف الرسمي بها.
وعلى صعيد المضيفين الأكبر، تتصدر المدن الأوروبية قائمة العواصم الدبلوماسية الأكثر ازدحامًا، وشهدت دمشق أكبر عدد من عمليات إعادة فتح السفارات، وشهدت كابول أكبر عدد من عمليات الإغلاق.
وأدت المنافسة الجيوسياسية إلى زيادة عدد البعثات الدبلوماسية الجديدة في بلدان جزر المحيط الهادئ
وتعتبر اليابان دولة ذات ثقل دبلوماسي عالمي، في حين تقود إندونيسيا شبكتها الدبلوماسية بين دول جنوب شرق آسيا
وتضمن التصنيف 66 دولة فقط، وشهد عام 2024 تقدما لعدد من الدول، لكن كان الصعود الأكبر لاكسمبورغ بـ6 درجات، والسعودية ومنغوليا وباكستان وايرلندا بـ5 درجات لكل واحدة منها.