19 Jan
19Jan

شهدت العلاقات بين باكستان وإيران توترا في الماضي، لكن الضربات الأخيرة هي أكبر عملية توغل حصلت عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية.
وقال وزير الإعلام الباكستاني، مرتضى سولانغي، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال، أنوار الحق كاكار، دعا كبار القادة المدنيين والعسكريين للمشاركة في اجتماع، اليوم الجمعة ، “لإجراء مراجعة للأمن القومي” في ظل التوتر مع إيران.
وشنت باكستان ضربات ضد من وصفتهم بـ”إرهابيين” داخل إيران، الخميس، بعد يومين من إعلان طهران أنها قصفت “قواعد لمسلحين”داخل الأراضي الباكستانية.
وتشكّل بلوشستان منطقة مضطربة على الحدود الإيرانية الباكستانية، وتشهد صراعاً منذ سنوات بين القوات الأمنية وجماعات متشددة، إلا أنّها قد تتسبب راهناً في تصاعد التوترات بين الجارتين.
وقالت إيران، الثلاثاء الماضي، إنها استهدفت قواعد لمسلحين “على صلة بإسرائيل” داخل باكستان، وتنتمي المجموعتان المستهدفتان إلى البلوش، لكن من غير الواضح إذا كان هناك تعاون بينهما.
إلا أن باكستان قالت إن مدنيين أصيبوا وقُتل طفلان.
وجاء الرد الباكستاني، الخميس، عبر تنفيذ ضربات داخل إيران استهدفت مسلحين انفصاليين من البلوش.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن ” العديد من الصواريخ أصابت قرية في إقليم سستان وبلوشستان المتاخم لباكستان”، مما أسفر عن مقتل 9 على الأقل، من بينهم “3 نساء و4 أطفال”، وجميعهم غير إيرانيين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة