تمتلك إسرائيل رابع أضخم ميزانية دفاع في الشرق الأوسط وتصنف في المرتبة رقم 17 عالميا بين أكثر الدول إنفاقا على جيوشها.ورغم ذلك تطالب وزارة الدفاع الإسرائيلية بزيادة ميزانيتها في 2023 و2024، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الاثنين.
أورد موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي إحصائيات عن أضخم ميزانيات دفاع في الشرق الأوسط، وفقا لآخر تحديث لبياناته في 2023.
تأتي السعودية في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط، تليها الإمارات، ثم تركيا وإسرائيل، حسبما تشير إحصائيات الموقع، التي أوردت حجم الإنفاق العسكري لكل دولة وترتيبها في الشرق الأوسط وعالميا:adالسعودية: تقدر ميزانية دفاعها بـ 46 مليار دولار وتحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والمرتبة رقم 8 عالميا.
الإمارات: تقدر ميزانية دفاعها بـ 25.26 مليار دولار وتصنف الثانية في الشرق الأوسط ورقم 15 عالميا.تركيا: تقدر ميزانية دفاعها بـ 25.2 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 16 عالميا.إسرائيل: تقدر ميزانية دفاعها بـ 24.3 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 17 عالميا.
الجزائر: تقدر ميزانية دفاعها بـ 9.9 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 24 عالميا.سلطنة عمان: تقدر ميزانية دفاعها بـ 8.3 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 26 عالميا.
الكويت: تقدر ميزانية دفاعها بـ 8.1 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 27 عالميا.قطر: تقدر ميزانية دفاعها بـ 5.8 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 38 عالميا.
العراق: تقدر ميزانية دفاع بـ 5.7 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 39 عالميا.
إيران: تقدر ميزانية دفاعها بـ 5.5 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 40 عالميا.مصر: تقدر ميزانية دفاعها بـ 4.3 مليار دولار وتصنف الثالثة في الشرق الأوسط ورقم 47 عالميا.
هل يختلف ترتيب الجيوش من حيث القوة العسكرية عن ترتيب الإنفاق الدفاعي للدول؟تشير إحصائيات الموقع إلى أن ترتيب الدول من حيث حجم الإنفاق العسكري لا يرتبط بتقييم قوتها العسكرية الإجمالية.
فبينما يتم تصنيف الجيش التركي في المرتبة الثالثة من حيث حجم الإنفاق العسكري، فإن تصنيف قوته العسكرية الإجمالية يجعل تركيا في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط.
ونفس الشيء ينطبق على الجيش المصري، الذي يصنف في المرتبة رقم 11 في الشرق الأوسط من حيث حجم الإنفاق العسكري، بينما يتم تصنيفه في المرتبة الثانية بالمنطقة من حيث حجم القوة العسكرية.