13 Feb
13Feb

تظاهر آلاف الإيرانيين المقيمين في أوروبا، في العاصمة الفرنسية باريس، لمطالبة الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني بقائمة المنظمات "الإرهابية".

وخلال الاحتجاج الذي نظم في "ساحة فوبان" في قلب باريس شدد خطباء على ضرورة إدراج الحرس الثوري بقائمة المنظمات الإرهابية، بحسب "فرانس برس".

واعتبروا أن هذه الخطوة ستكون أكبر مساهمة يمكن لوزراء الاتحاد الأوروبي تقديمها في إطار دعم التظاهرات التي انطلقت في أيلول/سبتمبر.

وردد المحتجون هتاف "امرأة حياة حرية"، وهو الشعار الرئيسي للتحرك الاحتجاجي في إيران.

وقال عضو البرلمان السويدي علي رضا أخوندي المشارك في التظاهرة إن هدفهم الرئيس هو توصيل أصوات المحتجين لوزراء الاتحاد الأوروبي.

وأضاف البرلماني السويدي إن المتظاهرين يرغبون في "تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. إنها النقطة الأساسية".

وكان أعضاء البرلمان الأوروبي، قد صوتوا الشهر الماضي بالأغلبية لصالح تمرير قرار يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية.

يأتي هذا القرار على خلفية ما وصفه البرلمان الأوروبي بأنه "قمع وحشي للاحتجاجات" التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة عدم ارتداء الحجاب بشكل لائق.

وردا على القرار، حذر الحرس الثوري الإيراني من أن "الخطوات التي تقوم بها أوروبا ستجعل من قواتها العسكرية هدفا مشروعا بالنسبة للحرس الثوري حالها حال "داعش" والجيش الأمريكي المصنفان في قائمة الإرهاب الإيرانية".

وشهدت مدن إيرانية عدة احتجاجات واسعة النطاق، عقب وفاة الشابة مهسا أميني داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم" من قبل شرطة الأخلاق في البلاد، في 16 سبتمبر الماضي.

وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات الشرطة على مدار الفترة الماضية، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الأمن والمتظاهرين.

وأدانت عدة دول ما سموه "أعمال القمع" التي قامت بها قوات الأمن الإيراني ضد المتظاهرين، بينما أكد قادة إيران أن هناك مؤامرة مدفوعة من الغرب لإثارة فتنة في البلاد.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة