12 Oct
12Oct

شراكة جديدة بين قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم و"مجلس الأفلام الكوري" (KOFIC)، لرعاية المواهب الوطنية الواعدة في مجال صناعة السينما، من خلال توفير تدريب شامل للجيل المقبل في مختلف مجالات صناعة الأفلام السينمائية في نيوم.الأكاديمية الكورية لفنون السينما" (KAFA)، هي المؤسسة الوطنية الرائدة في كوريا الجنوبية ويديرها "مجلس الأفلام الكوري".

وتتيح الفرص التدريبية التي ستقدمها الأكاديمية خيارات متنوعة لصنّاع المحتوى السينمائي والتلفزيوني من الطموحين وذوي الخبرة في نيوم، وتأهيلهم للعمل في عددٍ المشاريع المحلية والإقليمية والدولية.

وتشمل البرامج التدريبية مختلف التخصصات في صناعة الأفلام، مثل الإنتاج والإخراج وكتابة السيناريو والتصوير السينمائي والهندسة الصوتية، إلى جانب ورش عمل ودورات وبرامج في مسارات أخرى.

تطوير صناعة السينما العالمية

من المقرر أن يبدأ برنامج التعاون في الربع الأول من العام 2024، من خلال دورة تدريبية وورشة عمل في فن الإخراج، تعقدان في المركز الإعلامي لنيوم، وهو أكبر مركز للإنتاج التلفزيوني والسينمائي في المنطقة.

قال المدير العام لقطاع الصناعات الإعلامية والترفيه والثقافة في نيوم، واين بورغ: "إنَّنا سعداء بالشراكة مع مجلس الأفلام الكوري لدعم الموهوبين السعوديين في صناعة الأفلام، وإنَّنا نعتقد أنَّ مثل هذه الشراكات ستسهم بشكلٍ فاعل في تطوير صناعة السينما العالمية، حيث يمثل هذا التعاون فرصةً كبيرة للنمو المتبادل وتعزيز التعاون".

وأضاف: "من خلال الإنجازات الكبيرة لكوريا الجنوبية على الساحة السينمائية العالمية، والرؤى القيمة التي ستقدمها هذه الشراكة، نتطلع إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها رفع معايير الإنتاج، وتسريع تطوير منظومة صناعة السينما العالمية، والتوسع نحو الأسواق الدولية، وتسهيل الإنتاج المشترك، والدخول في حقبة جديدة من السرد القصصي".

وتابع "يجسد هذا التعاون التزامنا برعاية المواهب باعتبارها محوراً أساسياً في رؤيتنا الإستراتيجية، التي تهدف إلى تنمية كفاءات وقدرات متنوعة ذات مهارات عالية".

مسيرة صُنّاع الأفلام

قال رئيس مجلس إدارة "مجلس الأفلام الكوري" بارك كي يونغ: "يسعدنا أن نتشارك مع نيوم في رعاية مسيرة صُنّاع الأفلام السعوديين بما يثري مستقبل السينما العالمية.

 وسيكون إطلاق نشاط الأكاديمية الكورية لفنون السينما في المملكة العربية السعودية في العام 2024 الثالث من نوعه على مستوى العالم، بعد كل من كازاخستان في عام 2022 وفيتنام في عام 2023".

كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية شهدتا طفرةً في عدد صُنّاع الأفلام الشباب الموهوبين الذين انتشرت أعمالهم وتخطت الحدود المحلية، حيث تسهم رؤاهم العصرية والمبتكرة وأساليبهم المتنوعة لسرد القصص في إثراء وتنوع السينما العالمية. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة