01 Oct
01Oct

يتوجه الناخبون الأمريكيون في 5 نوفمبر المقبل، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم، وسط ترقب بشأن من سيصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، كامالا هاريس كأول "رئيسة امرأة"، أم دونالد ترامب في ولاية ثانية؟ وحتى يوم الثلاثاء، تتقدم هاريس على ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية.وارتفعت نسبة تقدم كامالا من 2.5 إلى 3.3 نقطة مئوية بعد المناظرة التلفزيونية، بيد أن نتيجة الانتخابات تعتمد على الفوز بأصوات المجمع الانتخابي، البالغ عدده 270 صوتًا، وفق ما نقلته شبكة "بي بي سي" الإخبارية.

ولايات حاسمة

هناك سبع ولايات في ساحة المعركة يتقارب فيها السباق للغاية، ولا يفصل بين المرشحين سوى بضع نقاط مئوية فقط. وتؤدي هذه الولايات، بما في ذلك بنسلفانيا، دورًا حاسمًا في الوصول إلى الـ270 صوتًا المطلوبة للفوز بالرئاسة.بينما أظهرت هاريس أرقامًا أقوى في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن منذ أغسطس/آب، وهي ولايات ديمقراطية تقليدية فاز بها ترامب في العام 2016 ولكن استعادها بايدن في العام 2020.

ويعمل القائمون على استطلاعات الرأي على إجراء تعديلات لتعكس التركيبة السكانية للناخبين ونسبة المشاركة بشكل أفضل، مع وجود شكوك قائمة.ومع اقتراب موعد الانتخابات، لا يزال من الصعب التنبؤ بالنتيجة، نظرًا للهوامش الضيقة التي شهدتها الولايات الرئيسية. ويتوقف الطريق إلى فوز كل من هاريس وترامب على تأمين جبهات القتال الحاسمة وكسب الناخبين المترددين. فالرهانات مرتفعة، إذ يتنافس كل مرشح على 270 صوتًا انتخابيًا، التي تحسم الفوز في سباق الرئاسة الأمريكية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة