توعد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، يوم الخميس، إسرائيل بـ"ثمن لا يخطر على البال" رداً على اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال قاليباف في كلمة قبل بدء مراسم تشييع هنية في طهران، إن "إسرائيل ستدفع ثمنا غاليا لتعديها على الحدود الآمنة لإيران"، واصفا إياه بأنه "الثمن الذي لا يخطر على بالها ولا تستطيع تصوره".
وأضاف قاليباف ، أن "اغتيال قادة فصائل المقاومة لا يؤثر في مسار المعركة. إسرائيل ارتكبت خطأ باغتيال هنية في طهران وزمن التجاهل قد ولى".
وتابع: "القصف الإسرائيلي في بيروت وطهران يعكس فشل إسرائيل في الميادين، وحرب غزة أسقطت صورة إسرائيل التي لا تقهر".
وأعلنت حركة حماس، أمس الأربعاء، أن جثمان هنية سيدفن في قطر، بعد مراسم تشييع رسمي في طهران حيث اغتيل.
وبحسب بيان صادر عن الحركة، فإن "جثمان هنية سينقل إلى قطر الخميس، بعد تشييع رسمي في طهران"، التي أعلنت الحداد 3 أيام.
وقال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إن من "واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال هنية المريرة والصعبة".
ولم يكن تهديد خامنئي بالانتقام لهنية الأول من جانب طهران، حيث قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران ستجعل "المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة".
وأضاف بزشكيان، وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن بلاده "ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها".