12 Feb
12Feb

اكدت مصادر دبلوماسية، اليوم الأربعاء، ان العلاقات المصرية الأميركية واحدة من أشد فتراتها توتراً خلال العقود الثلاثة الماضية، وذلك على خلفية الموقف المصري الرافض لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة.

ووفقاً للمصادر، فإن التوتر بين القاهرة وواشنطن دفع مصر إلى دراسة إرجاء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة، المقررة في 18 فبراير شباط الحالي، إلى أجل غير مسمى، بسبب ردود فعل أميركية “شديدة السلبية” تجاه التحفظات المصرية على هذه الخطة.

وتابعت مصادر المصرية أنه “تقديراً رسمياً للوضع رفع إلى القيادة السياسية المصرية، خلص إلى أن العلاقات المصرية الأميركية تمر بمرحلة توتر غير مسبوقة منذ ثلاثين عاماً.

 وبحسب المصادر، فإن دوائر القرار في القاهرة استقبلت ردوداً أميركية “فاترة ومستهجنة” بعد إبلاغ واشنطن بالمخاوف الأمنية والسياسية من تنفيذ خطة ترامب، التي تتضمن إعادة توطين سكان قطاع غزة في كل من مصر والأردن، بحسب العربي الجديد.

وتضيف المصادر أن أحد الأسباب التي فاقمت التوتر بين القاهرة وواشنطن، استخدام ترامب المتكرر لوصف السيسي بـ”الجنرال”، وهو توصيف يعُدّ في القاهرة على أنه يحمل طابعاً استخفافياً بمكانة الرئيس المصري.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة