29 Jul
29Jul

استهدف طائرة مسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، بلدة شقراء جنوبي لبنان معقل حزب الله، على وقع توتر ومخاوف من حرب شاملة بين الجانبين، في وقت دعت فيه دول عربية وأجنبية رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية على الفور.
وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان عن مقتل شخصين وإصابة 3 بينهم طفل في قصف من مسيرة "إسرائيلية" استهدف دراجة نارية وسيارة على طريق ميس الجبل ومحيط بلدة شقراء جنوب لبنان.
ويأتي هذا القصف بعد ساعات، من إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو قصف منتصف ليلة الأحد / الاثنين، أهدافا في بلدة عيترون في جنوب لبنان.
وافادت مصادر لبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مركبا جنوبي لبنان.
وفي السياق، دعت عدد من الدول الأجنبية والعربية رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية على الفور وسط تصاعد التوتر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، ورد تل أبيب المرتقب على حادثة مجدل شمس.
وكان وزير الخارجية اللبناني بالوكالة عبد الله بو حبيب قد أعلن مساء الأحد، أن عددا من شركات الطيران الأجنبية أوقفت رحلاتها إلى لبنان وسط مخاوف من قصف إسرائيلي.
وطلبت فرنسا وكندا والدنمارك والنرويج والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأستراليا من رعاياها تجنب السفر إلى لبنان، والمتواجدين على الأراضي اللبنانية المغادرة بشكل فوري "ما دام ذلك ممكنا".
وأوضحت وسائل إعلام أن الولايات المتحدة طلبت من الدولة اللبنانية "الحد من رد حزب الله على أي هجوم إسرائيلي".
وكانت قد أعلنت شركة "طيران الشرق الأوسط" اللبنانية، تأجيل عدة رحلات جوية إلى العاصمة بيروت من مساء يوم 28 يوليو إلى صباح 29 يوليو وسط ضربة انتقامية إسرائيلية محتملة على لبنان بعد هجوم يوم السبت على الجولان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الأحد، إن جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينيت)، انتهت بعد 3 ساعات جرى خلالها بحث الحادثة في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، وتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرارات الرد الإسرائيلي في لبنان.
وكانت قد رجحت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق، الأحد، ثلاثة سيناريوهات للرد الإسرائيلي المحتمل على "قصف حزب الله" بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقتل 12 شخصا وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، يوم السبت، جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، في حادث نفى حزب الله مسؤوليته عنه.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة