تتصدر اهتمامات القارة الأوروبية بالعودة المحتملة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد مواقفه المشككة علنا في حلف شمال الأطلسي، وثنائه أحيانا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما وحذّر رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك من التهديد الذي يفرضه النزاع في أوكرانيا على أوروبا.وأكد أنه للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية تدخل القارة “حقبة ما قبل الحرب”.
إلى ذلك، رأى رئيس المجلس الأوروبي السابق الذي كانت بلاده من أبرز الداعمين لأوكرانيا المجاورة أنه إذا خسرت كييف الحرب فلن يشعر “أحد” في أوروبا بالأمان.
كما قال تاسك في المقابلة “مهمتنا هي تعزيز العلاقات عبر الأطلسي، بغض النظر من هو الرئيس الأميركي”.
أتت تلك التصريحات بعدما أدى الغزو الروسي للجارة الأوكرانية قبل أكثر من عامين إلى زعزعة شعور الزعماء الأوروبيين بالسلام الثابت بعد الحرب، ما دفع بالعديد من الدول الأوروبية إلى تسريع إنتاج الأسلحة لمد كييف وقواتها بما تحتاجه.