قال مسؤول إسرائيلي، السبت، إن حركة حماس تعرقل إمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة بإصرارها على مطلب وقف الحرب في القطاع بشكل كامل.
واعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته وفقاً لما نشرته "سكاي نيوز عربية"، أن "المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة".
وأضاف: "إلى الآن، لم تتخل حماس عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكانية التوصل إلى اتفاق"، بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو سبعة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وتتواصل جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعيا للتوصل الى هدنة والإفراج عن رهائن إسرائيليين في القطاع لقاء إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووصل وفد من الحركة الى مصر برئاسة عضو مكتبها السياسي خليل الحية. وكانت الحركة أكدت خلال الأيام الماضية أنها تدرس المقترح الأخير بـ"روح إيجابية"، مع تمسكها بأهم مطالبها في هذه المرحلة، وهو أن تؤسس الهدنة الى وقف شامل لإطلاق النار يضع حدا للحرب.
من جهتها، تدفع واشنطن التي وصل مدير وكالة استخباراتها "سي آي ايه" وليام بيرنز إلى القاهرة، الجمعة، الحركة الفلسطينية الى القبول بالمقترح الذي اعتبره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "سخيا جدا" من قبل إسرائيل.
وتنتظر دول الوساطة منذ حوالى أسبوع ردا من حماس على المقترح الذي قدمته إسرائيل في نهاية أبريل ويشمل وقفا للنار لمدة 40 يوما وتبادل عشرات الرهائن الذي خطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم حماس، بعدد من المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.