12 Dec
12Dec

أعرب البيت الأبيض ، عن "قلقه البالغ" حيال معلومات تفيد بأن أقارب المعارض الروسي أليكسي نافالني، المسجون في بلاده، يحاولون الاتصال به دون جدوى منذ حوالي أسبوع، وفق ما ذكر متحدث في الرئاسة الأميركية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي "يجب إطلاق سراحه فوراً. 

حتى أنه ما كان ينبغي أن يُسجن" مشيراً إلى أن سلطات بلاده تسعى لمعرفة المزيد.


وتوجه محاموه الجمعة، ثم الاثنين، إلى "مستعمرتين عقابيتين في منطقة فلاديمير (شرق موسكو) حيث من المحتمل أن يكون أليكسي نافالني" لكنهم تبلغوا "بعدم وجوده"، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كيرا يارمش.


وكانت أشارت في وقت سابق إلى أن فريقه لم يتبلغ أي خبر عنه منذ "ستة أيام".


وكتبت كيرا يارميش في منشور بمنصة إكس (تويتر سابقا) إن مسؤولي السجن ”يرفضون الإفصاح عن المكان الذي نقلوه إليه”.
وأضافت أنه تم إبلاغ محامي نافالني، الذي كان ينتظر في سجن آخر بالمنطقة قد يكون تم نقل نافالني إليه، أن المنشأة لا تضم نزيلا بهذا الاسم.
وأوضحت أنه ”لا يزال من غير الواضح مكان وجود أليكسي”.


ونافالني، المحتجز حتى الآن في فلاديمير، يتعين ارساله بموجب الحكم الجديد الصادر في أغسطس بسجنه 19 عامًا بتهمة "التطرف"، إلى منشأة ذات "نظام خاص" أكثر تشددا.

وغالبًا ما تستغرق عمليات النقل من مستعمرة عقابية إلى أخرى في روسيا عدة أسابيع، دون ورود أنباء عن المعتقلين خلال هذه الفترة. وتقع غالبية هذه المنشآت العقابية التي تتسم بأقسى ظروف الاحتجاز في نظام السجون الروسي، في مناطق نائية.
ونظّم نافالني احتجاجات واسعة في روسيا قبل أن يُسجن في 2021 بعد إدانته بتهم احتيال إثر عودته من ألمانيا، إذ كان يتعافى من عملية تسميم قال محققون مستقلون إن الدولة الروسية نفّذتها.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة