01 Mar
01Mar

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفها لمناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد ارتكابها أمس مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 112 شخصاً، وأصيب نحو 760 آخرين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمال القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر اعلامية “بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف منزل لعائلة القريناوي في مخيم البريج وسط قطاع غزة”، فيما قالت قناة الأقصى الفضائية إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة.
فيما اكدت مصادر طبية فلسطينية بوفاة الطفل أحمد حجازي بسبب سوء التغذية والمجاعة شمال القطاع.
من جهته، قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، إن عددا من الأطفال وافهم الاجل بسبب نقص الطعام والأدوية والمعدات الطبية.
وأضاف أن مستشفيات غزة تعمل بإمكانيات ضعيفة ومحدودة للغاية وتسبب ذلك في زيادة عدد الشهداء، محذرا من أن مستشفيات غزة ستتحول إلى مقابر جماعية بسبب التكدس ونقص الإمكانيات.
بالتزامن مع ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال غرب وشرق خان يونس، جنوب القطاع.
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، عن القلق الشديد إزاء العملية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الممثلة الدائمة للاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة لوتي كنودسن، في كلمة بمدينة جنيف السويسرية، إن التكتل قلق للغاية بشأن العملية البرية الوشيكة في رفح.
من جانبها، حذرت فنلندا من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة