25 Sep
25Sep

كشف استطلاع حديث أجرته شبكة "سي إن إن"، عن تقارب شبه تام بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب، في السباق نحو البيت الأبيض.وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته الشبكة مع مركز "إس آر إس إس" البحثي، أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل على ترامب بنسبة 48% مقابل 47% بين الناخبين المحتملين على الصعيد الوطني.

ويشير الاستطلاع إلى أنه بشكل عام، بدأت هاريس في بناء صورة عامة أكثر إيجابية، متفوقة على ترامب في العديد من مقاييس كيفية نظرة الجمهور إليها شخصيا.ويحظى كل من هاريس وترامب بتأييد إيجابي من غالبية مؤيديهما، فقد أفاد 72% من مؤيدي ترامب بأن اختيارهم نابع من تفضيلهم له شخصيا، وليس مجرد معارضة لهاريس.

وبالمثل، صرح 60% من أنصار هاريس بأن دعمهم لها يأتي من قناعتهم بها كمرشحة، وليس فقط كرد فعل ضد ترامب.

وتمثل هذه النسب، بحسب الشبكة، تحولا كبيرا في مواقف الناخبين تجاه السباق الرئاسي مقارنة بأوائل هذا الصيف، إذ إنه في آخر استطلاع وطني لها في يوليو/ تموز، بعد وقت قصير من إعلان هاريس ترشحها للحصول على الترشيح الديمقراطي، انقسم مؤيدو نائبة الرئيس بالتساوي بين الدعم الإيجابي لها، وأولئك المدفوعين بمشاعر معادية لترامب.

ويجد الاستطلاع الأخير أن هاريس وترامب متعادلان تقريبا بين الناخبين المستقلين المحتملين؛ هاريس بنسبة 45% مقابل 41% لترامب.ومع ذلك، يبرز الاستطلاع فجوة واضحة بين الجنسين في تفضيلات الناخبين المستقلين، إذ تميل النساء بشكل واضح نحو هاريس، حيث تحظى بتأييد 51% منهن، مقابل 36% فقط لترامب.بينما يميل الرجال المستقلون قليلا نحو ترامب، إذ يؤيده 47% منهم، مقابل 40% لهاريس.

وتتقدم هاريس بشكل كبير بين الناخبين المحتملين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا (55% يدعمونها مقابل 38% يفضلون ترامب).وبين الناخبين المحتملين السود (79% لهاريس مقابل 16% لترامب) واللاتينيين (59% لهاريس مقابل 40% لترامب).

ويقول اثنان بالمئة فقط من الناخبين المحتملين إنهم لم يختاروا بعد مرشحا لدعمه، و12% آخرين اختاروا واحدا، ولكنهم يقولون إنهم قد يغيرون رأيهم.ويشير الاستطلاع إلى أنه بشكل عام، بدأت هاريس في بناء صورة عامة أكثر إيجابية، متفوقة على ترامب في العديد من مقاييس كيفية نظرة الجمهور إليها شخصيا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة