أفادت إذاعة RMF FMـ بأن المفاعل النووي الوحيد في بولندا، قد يتوقف عن العمل، بسبب الاستقالات الجماعية للموظفين غير الراضين عن تدني الأجور.
وأوضحت الإذاعة، "أنه في حال توقف مفاعل "ماريا" النووي عن العمل، بسبب نقص المتخصصين، فإن حياة آلاف المرضى ستكون في خطر، بسبب نقص النظائر المشعة المستخدمة في تشخيص العظام وعمل القلب، والجهاز الدوري، وحتى لتشخيص السرطان، بالنظر إلى أنه لا يمكن تخزين النظائر المشعة، ويتم إنتاجها للاستخدام الفوري.
وأشارت الإذاعة، إلى أن موظفي المحطة النووية، يهددون بالاستقالة، إن لم يتم رفع أجورهم، منوهة بأن عدد العاملين في المحطة بلغ 100 شخص مع طاقم الإدارة.
وفقا لإذاعة، فإن اتفاقية العمل الحالية تنص على أن كبار المتخصصين في المفاعلات ومشرفي المناوبات أو الأقسام يتقاضوا 5.2 ألف زلوتي كحد أقصى (حوالي 1250 دولارا)، بينما تتقاضى الغالبية العظمى من الموظفين 4.8 زلوتي كحد أقصى (حوالي 1150 دولارا).
ونوهت الإذاعة، بأنه بإمكان موظفي المحطة أن يجدوا وظائف أفضل، مشيرة إلى أن العديد منهم قالوا إنهم يتلقون عروض عمل من شركات أخرى بمرتبات تتراوح بين 16000 دولار - 25000 دولار، و3850 دولارا إلى 6000 دولار.
وألمحت الإذاعة، إلى استحالة تعيين موظفين جدد في المحطة في حال اسقالة الموظفين الحاليين، نظرا إلى أنه يجب أن تتوفر لدى الموظفين خبرة لا تقل عن عامين للعمل كمشغل للمفاعل، و3 أعوام لإجراء الاختبارات.