تعرض منزل العضو الجمهوري بمجلس النواب الأميركي، آدم سميث، للتخريب، حيث كتب أشخاص على منزله في بالفيو بواشنطن، رسائل تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن شرطة بالفيو تحقق في الواقعة التي جرت الخميس، مضيفة أنه لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.
وأوضح مكتب سميث، في بيان، أنه تمت كتابة رسائل داعمة لوقف إطلاق النار في غزة، على جدران منزله، باستخدام بخاخ طلاء أحمر اللون مثل المستخدم في رسم الغرافيتي.
وكان سميث قد أعلن في بيان يوم 28 أكتوبر الماضي، دعم إسرائيل في حق الدفاع عن نفسها بعد هجمات حماس، وطالب بفعل المزيد من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة.
وسبق أن واجه سياسيون ومشرعون أميركيون انتقادات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وبسبب مقتل المدنيين الفلسطينيين خلال القتال الدائر في غزة.
وبحسب "واشنطن بوست"، فقد واجه الرئيس جو بايدن، انتقادات قوية من المصوتين الشباب، وحتى من بعض العاملين الشباب في إدارته، بسبب حرب غزة.
وواصلت إسرائيل، أمس الجمعة، هجماتها على قطاع غزة، بعد عدم التوصل لاتفاق جديد بشأن تمديد الهدنة مع حركة حماس الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، في وقت باكر السبت: "نضرب حاليا أهدافا عسكرية لحماس في كل أنحاء قطاع غزة"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن المسؤولية عن إنهاء الهدنة، التي بموجبها تم الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل 240 سجينا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، بجانب دخول المساعدات الإنسانية بحجم أكبر إلى القطاع الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل نحو 200 شخص إثر الضربات الإسرائيلية الجمعة.