مع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 3 شهور وتزايد سقوط القتلى من المدنيين بشكل كبير، أفادت منظمة العفو الدولية، أن هناك مؤشرات تنذر بوقوع إبادة جماعية في قطاع غزة، منها مقتل أكثر من 25 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية.
وأضافت المنظمة أن من ضمن المؤشرات على الإبادة الجماعية “حرمان المدنيين في غزة من المساعدات الإنسانية بشكل متعمد من جانب إسرائيل، واعتماد الخطاب العنصري واللا إنساني ضد الفلسطينيين من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليين”.
كما تابعت على منصة إكس أن من ضمن المؤشرات ما وصفته “بالتمييز والقمع التاريخيين ضد الفلسطينيين في ظل نظام الفصل العنصري (الأبارتيد)”.
وشددت منظمة العفو الدولية أنه ما من بوادر لنهاية المعاناة الإنسانية الجماعية والدمار والخراب في غزة بانتظار أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمًا نهائيًا حول حقيقة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي.
كما أكدت المنظمة أن “إصدار أمر عاجل بتنفيذ تدابير مؤقتة”، يعد وسيلة مهمة لمنع المزيد من الوفيات والدمار والمعاناة للمدنيين وتوفير الحماية لهم كما يساعد في إنذار الدول الأخرى بضرورة عدم المساهمة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القتلى في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 25490 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول.