بحسب ما نقله موقع إيراني، فقد منعت قوات أمنية إيرانية، الاثنين، زهراء أحمدي بور، نائبة الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، من الدخول إلى مقر لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية للترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال موقع "عصر إيران" المقرب من روحاني، إن "قوة أمنية تتمركز قرب بوابات مقر لجنة الانتخابات منعت زهراء أحمدي بور، نائبة الرئيس ورئيسة منظمة التراث الثقافي في حكومة روحاني الأولى، من دخول مقر الانتخابات، ولم يسمحوا لها بالتسجيل ضمن قائمة المرشحين".
ونشرت وسائل إعلام رسمية صورة لاثنتين من النساء الشرطيات وهما تمنعان زهراء أحمدي بور من الدخول إلى مقر الانتخابات.
وقالت وسائل إعلام مقربة من الحكومة الحالية إن زهراء أحمدي بور تمكنت بعد "شجار" مع رجال الأمن من دخول مقر الانتخابات لكنه لم يُسمح لها بتقديم أوراق ترشحها.
ولم تتضح بعد الأسباب الرئيسة لمنع أحمدي بور من تقديم أوراق ترشحها في اليوم الأخير من استقبال طلبات الترشح.
وزهراء أحمدي بور تبلغ من العمر 64 عامًا وهي من مواليد مدينة ملاير التابعة لمحافظة همدان غربي إيران، وشغلت العديد من المناصب منها عضوة في مجلس إدارة جزيرة كيش، ومستشارة لمحافظ طهران محمد حسين موغيمي للشؤون الاجتماعية، وعضوة في مجلس تنمية المواهب التابعة للمجلس الأعلى للثورة الثقافية.
كما كانت في بداية إدارة حسن روحاني مسؤولة عن إدارة الإشراف والتقييم على معهد أبحاث الدراسات الإنسانية والثقافية.
وزهراء أحمدي بور هي خريجة الجغرافيا السياسية وأستاذة فخرية في جامعة تربية مدرس في طهران.
ووفقاً للمادة 115 من الدستور، فإن رئيس الجمهورية "يجب أن يُنتخب من بين الشخصيات الدينية والسياسية".
وفي السنوات الماضية، كان تحديد مفهوم "رجال الدين والسياسة" وإمكانية ترشح المرأة للانتخابات الرئاسية في إيران، موضع جدل، ولا يزال قانون الانتخابات الإيراني يصمت بشأن ما إذا كان بإمكان المرأة الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران.
وحتى الآن ترشحت عدد من النساء للرئاسة من أبرزهن النائبة السابقة في البرلمان زهراء اللهيان، وحميدة زرابادي.