أكدت إيران، اليوم الثلاثاء، أنها لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، موضحة أن "هناك بعض الرسائل التي تصلها من الجانب الأمريكي"، بخصوص الاتفاق النووي.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، قائلا: "لم نتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي..هناك بعض الرسائل التي تصلنا من الجانب الأمريكي، لكن الأهم من إيفاد الرسائل هو القيام بخطوات على الأرض من أجل العودة إلى الالتزامات ورفع العقوبات غير القانونية عن الشعب الإيراني".
وأضاف جهرمي: "أكدت الحكومة منذ البداية أنها تسعى إلى إفشال وتحييد العقوبات، كما أنها لم تعطل المفاوضات".
وتابع: "صدور قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد زيارة مدير عام الوكالة، رفائيل غروسي، للكيان الصهيوني، يظهر عدم استقلالية الوكالة وتلقي توجيهات وأوامر خارجية لإصدار القرار الأخير..يجب أن تعمل المؤسسات الدولية بشكل مستقل وتتصرف وفقا للأنظمة الدولية"، مؤكدا أن "إيران لديها أكثر الأنشطة النووية شفافية".
وأردف المتحدث باسم الحكومة: "إيران لم تترك طاولة المفاوضات، لكن لديها مطالب محقة وتتوقع أن يتم سماعها"، مشددا على أن "سياسة الضغوط القصوى لن تؤثر على المفاوضات، وسنواصل المفاوضات من موقف قوي وبكرامة".