قال الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، جون لي كا-تشيو، اليوم الإثنين، إنها ستقمع أي محاولة لتقويض الأمن القومي، مشيرا إلى وجود "قوى مدمرة" نشطة في المدينة.
وفي وقت سابق اليوم، عاد رئيس إدارة المدينة من العاصمة الصينية بكين، حيث حضر افتتاح الدورة الأولى للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، كما التقى برئيس مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو في مجلس الدولة، شيا باولونغ.
ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية عن لي قوله: "سنقوم بقمع صارم لأي محاولات لتقويض الأمن القومي وسلم هونغ كونغ والمصالح العامة، ونحمّل الجناة المسؤولية القانونية".
وأضاف لي أن رئيس مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو في مجلس الدولة، شيا باولونغ، دعا سلطات هونغ كونغ للعمل على إدارة المخاطر، و"القضاء على التهديدات الأمنية في مهدها"، حيث لا تزال بعض "القوى المدمرة" كامنة في المدينة، بحسب قوله.
وفي 30 يونيو/ حزيران 2020، تبنّت الصين قانون الأمن القومي لهونغ كونغ، ردا على الاحتجاجات الحاشدة التي اجتاحت المنطقة الإدارية الخاصة في عام 2019.
وبموجب القانون، فإنه يحظر التخريب والانفصال، والتعاون مع القوات الأجنبية والأعمال الإرهابية، على أن تصل العقوبة القصوى لكل مخالفة إلى السجن مدى الحياة.