ذكر موقع "أكسيوس" أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تواجه عجزا بمليارات الدولارات، وذلك بسبب جهودها للحفاظ على الأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأشار الموقع الأمريكي في تقرير إلى أن الجهود المبذولة لإدارة أعداد كبيرة من المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تدابير مكافحة تهريب المخدرات، أدت إلى وضع وكالات وزارة الأمن الوطني، بمأزق مالي يساوي مئات الملايين من الدولارات.
وقال إن "العجز الهائل هو تذكير بالموارد الهائلة التي طالبت بها سلطات إدارة الحدود من الحكومة الفيدرالية في السنوات الأخيرة، خاصة وأن الكونغرس قد امتنع عن أي زيادات كبيرة في التمويل".
ووفقا للمصادر، فإن وزارة الأمن الداخلي أبلغت الكونغرس أنها تخطط لتحويل ما يقرب من مليار دولار من تمويلها، سيساعد نصفها تقريبا في سد الثغرات في الوكالات المعنية بالهجرة وأمن الحدود، لافتة إلى أنه من المتوقع أيضا أن تطلب وزارة الأمن الداخلي من الكونغرس في الأسابيع المقبلة حوالي 2 مليار دولار من الأموال لمعالجة النقص المتعلق بأمن الحدود.
بدوره، قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي لـ"أكسيوس": "تتطلب إدارة نظام هجرة معطل يعمل بموجب قوانين عمرها عقود موارد وتمويلا كبيرا"، مضيفا: "نحن نقدر مبلغ الـ2.7 مليار دولار التي تم تقديمها ضمن البرنامج الشامل الذي تم تمريره في ديسمبر وسنواصل العمل مع البيت الأبيض وشركائنا الفيدراليين لإشراك الكونغرس بشأن أي حاجة محتملة للاعتمادات التكميلية اللازمة لإدارة الحدود الجنوبية الغربية بأمان وإنسانية".