جددت الولايات المتحدة وبريطانيا، ضرباتها على مواقع للحوثيين، مستهدفة محافظتي الحديدة وصعدة غربي وشمال غربي اليمن.
وأفاد مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، بأن “مقاتلات أمريكية وبريطانية، شنّت 11 غارة على المحافظة توزعت بـ8 غارات على منطقة رأس عيسى في مديرية الصلَّيف شمال مدينة الحديدة، فيما استهدفت غارتان مديرية الزيِّدية شمال شرقي الحديدة، وتعرضت مديرية الحوَّك جنوب مدينة الحديدة، إلى غارة جوية”.
وأضاف المسؤول اليمني، أن “أجواء محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، تشهد تحليقا مكثفا لمقاتلات وطائرات استطلاعية”.
في سياق متصل، قال مصدر محلي في محافظة صعدة معقل جماعة “أنصار الله” (شمال غربي اليمن)، إن “مقاتلات أمريكية وبريطانية قصفت بـ3 غارات مواقع عسكرية للجماعة في مديرية باقِّم شمال محافظة صعدة، في حين استهدفت بغارة أخرى معسكرًا شرق مدينة صعدة”.
من جانبها، ندد الحوثيين، بالضربات، معتبرين أنها “مخالفة للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”، وحملوا واشنطن ولندن مسؤولية تهديد الملاحة في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت وزارة الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة “أنصار الله”، إن “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني، يمثل صورة صارخة لفشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين، في ظل الهيكلة الحالية لعضوية مجلس الأمن التي تهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة بشكل كامل”.
وأضاف البيان: “العدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية، يأتي للتغطية الدائمة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأكد البيان أن “الجمهورية اليمنية لن يثنيها العدوان الأمريكي البريطاني، عن مواصلة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني”.
وحمّلت الخارجية في حكومة “أنصار الله”، الولايات المتحدة وبريطانيا، مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب، معتبرةً أن “تواجد قواتها غير قانوني ويعد شكلًا من أشكال الاحتلال، الذي تتوّجب محاربته من كافة الدول المطلة على البحرين الأحمر والعربي”.