أعلن وزير المعادن السوداني مقتل 2 من أفراد أسرته و2 من عناصر حمايته، وذلك إثر سقوط قذيفتين على منزله في العاصمة الخرطوم.
وتصاعدت دعوات المجتمع الدولي إلى وقف القتال بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، وكان آخرها للأمم المتحدة التي شددت على ضرورة وقف الاقتتال في السودان، ومحاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين.
وقال رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، مساء الأحد، إن المنتصر في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع “خاسر”.
ودعا “حمدوك” في مؤتمر صحفي إلى وقف فوري لإطلاق النار والوصول إلى تفاهمات سريعة، معتبرًا أن الوضع الإنساني كارثي، ولا خيار أمام الشعب السوداني سوى خيار السلام.
وكثفت دول مجاورة ومنظمات إقليمية جهودها يوم الأحد لإنهاء العنف. وشمل ذلك عرضا من مصر للوساطة، وقال مكتب الرئيس الكيني وليام روتو على تويتر إن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) تعتزم إرسال رؤساء كينيا وجنوب السودان وجيبوتي إلى السودان في أسرع وقت ممكن لإجراء مصالحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتأتي الاشتباكات في أعقاب تصاعد التوتر بين الجيش وقوات الدعم السريع بشأن دمج تلك القوات شبه العسكرية في الجيش.
وأدى الخلاف حول الجدول الزمني لذلك إلى تأجيل توقيع اتفاق تدعمه أطراف دولية مع القوى السياسية بشأن الانتقال إلى الديمقراطية بعد الانقلاب العسكري في عام 2021.