26 Jul
26Jul

على الرغم من التسهيلات التي قدّمتها الحكومة، لكن يبقى العائق الوحيد الذي يواجه العملية الانتخابية يتمثّل بعدم رغبة الناخبين بتحديث سجل الناخبين أو تسلّم بطاقة الناخب.

تعتبر الانتخابات المحلية المقبلة نهاية العام الحالي التحدي الوحيد لدى المفوضية العليا للانتخابات حيث يكمن التحدي بعدم رغبة الناخبين في تحديث سجلاتهم أو تسلّم بطاقاتهم الانتخابية. 

وتقول المفوضية إن نحو اربعة ملايين عراقي لم يحدّثوا حتى الآن سجلاتهم، ولن يحق لهم التصويت في حال عدم تحديثها، مضيفاً أن الرقم كبير جداً، ويؤشر على عزوف كبير لدى الناخبين عن المشاركة.

وعلى الرغم من اتخاذ المفوضية تسهيلات كبيرة لإجراء عمليات التحديث، حيث افتتحت مراكز متعددة ليسهل على الناخب تحديث سجله، لكن مع ذلك هناك ضعف في الإقبال ضمن الفترة المحددة التي تنتهي في التاسع من الشهر المقبل، وهو الجدول الزمني المحدد لتحديث سجلات الناخبين وهي غير قابلة للتمديد .

في صعيد نسب الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات فأن ما يزيد على ثلاثة وعشرين مليون ناخب من خمسة عشر محافظة يحق لهم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات، وأكثر من ستة عشر مليون ناخب من هؤلاء لديهم بطاقات بايومترية.

اما عن مراحل الانتخابات فهي تبدأ بتحديث سجل الناخبين الذي بدأ منذ التاسع من تموز الحالي ويستمر لمدة شهر، تليها مرحلة استقبال قوائم المرشحين والتحالفات التي بدأت منذ يوم الخامس عشر من الشهر الحالي، وأيضاً تسجيل الأحزاب والتحالفات التي ترغب بالمشاركة في الانتخابات.

وتتولّى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية ببغداد، وفقاً للدستور العراقي النافذ بالبلاد منذ عام الفين وخمسة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة