17 Jan
17Jan

تقول مصادر في قوى الإطار التنسيقي انها تتعرض هجمة إعلامية شرسة، توحي بانشقاق بين قوى الاطار، فيما نشرت وسائل اعلام في وقت سابق، عن انشقاق عدد كبير من نواب دولة القانون، لكن مصادر اكدت ان قوى الاطار موحدة ولا توجد مصداقية فيما ينشر بشأن الانشقاقات.


وقال هشام الركابي مدير المكتب الاعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي في تصريح له أن هناك تسويق للأكاذيب وقد أصبح سمة واقعية مفروضة، داعيا المتلقي الى الوعي والحذر من الإغراق السلبى للعقول من خلال بث المعلومات والصور المغلوطة المتواترة والمتوترة التي يتفننون في طبخها وإحكام السيطرة عليها لتمرير مخططاتهم المريضة، وفق تعبيره.


وغرد المتحدث باسم عصائب اهل الحق محمود الربيعي بأن هناك ترويج لإشاعات مزيفة عن خلافات داخل الإطار وفي أروقة الحكومة. واستطرد: أنا لا أستغرب منها ذلك فهي وسيلة إبتزاز اعلامي وتشويه للحقائق، وما يصدر عنها يؤكد قوة العلاقة بين قادة الإطار ونجاح الحكومة.


وردود الركابي والربيعي تذكّر بما نشرته تقارير عربية عن خلافات بين قادة تحالف إدارة الدولة (الإطار التنسيقي) الذي شكّل الحكومة قبل نحو 3 أشهر.


وزعمت تلك التقارير ان هناك خلاف بين دولة القانون وعصائب أهل الحق حول مشروع نفطي احيل إلى الحكومة دون تمريره على وزارة النفط، ما دفع المالكي إلى الاحتجاج بشدة لدى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وفي وقت سابق، نفي هشام الركابي انشقاق عدد كبير من نواب دولة القانون وذهابهم لكتل أخرى داخل الإطار التنسيقي.


وقال الركابي في تغريدة على تويتر: عندما تكون مؤثرا في المشهد السياسي وتعمل برؤية وتوجيهات زعيم خبرته ميادين العمل السياسي وشهد القاصي والداني بحنكته وقدرته على استيعاب الازمات، فاعلم أنك ستكون في مرمى الاستهداف.


ويرى رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية عدنان السراج، ان الاخبار الكاذبة والمضللة عن انشقاق لنواب دولة القانون وذهابهم لقوى الإطار الأخرى هي جزء من الحرب الناعمة لتمزيق وحدة الاطار، مضيفا، نواب دولة القانون متمسكون بقائمتهم ورئيس دولة القانون نوري المالكي يبدو ان تماسك الاطار يغيظ قوى الشر ضد العراق.


وفي جانب من الرد على الاشاعات التي تستهدف رئيس ائتلاف دولة القانون، قال الكاتب احمد عبد السادة عبر تويتر: ‏كل المحاولات لعزل المالكي فشلت، وازدادت بمقابلها شعبيته ومقاعده البرلمانية، لأن الجمهور الشيعي يعرف ثقل المالكي السياسي وشجاعة مواقفه في الأوقات الصعبة، كما حصل حين حافظ على الاستحقاق السياسي للشيعة بعد انتخابات 2021 وحين حمل بندقيته دفاعاً عن الدولة ضد الانقلابين في 29 آب 2022.ويتحدث الباحث والمحلل السياسي عباس العرداوي، عن ان المالكي لم يكن حالة سياسية طارئة بل زعامة شيعية اسلامية عراقية بلورتها الظروف وصقلتها الموقف التصدي وتحمل المسؤولية من أبرز صفاته محاولات اقصاءه سياسيا لم تتراجع منذ التوقيع الخالد لكن رصيده الشعبي هو الذي يرد على مخططاتهم.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة