أكد الاطار التنسيقي، اليوم الخميس، عدم وجود أي نية للذهاب نحو اجراء انتخابات برلمانية مبكرة، فيما اشار الى بقاء حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى نهاية الدورة سنة 2025.
وقال النائب عن الاطار مختار الموسوي، إنه "لا توجد أي نية للذهاب نحو اجراء انتخابات برلمانية مبكرة"، مبينا ان "هذا الامر لم يطرح او يناقش من قبل الاطار التنسيقي او ائتلاف إدارة الدولة، فالكل مع اكمال حكومة السوداني دورتها الكاملة لنهاية سنة 2025".
وبين الموسوي ان "حكومة السوداني نجحت في تنفيذ برنامجها الحكومي بشكل كبير جداً، خاصة بملف الخدمات والاعمار وكذلك السيطرة على الوضع الاقتصادي"، مشددا على ان "نسبة الإنجاز بهذا البرنامج ربما تتجاوز الـ (85%)".
واكد أن "السعي الحكومي مستمر لإكمال كامل فقرات البرنامج الحكومي" موضحا ان "هناك دعم سياسي كبير لنجاح الحكومة بمهامها على مختلف الأصعدة".
من جانبه أكد رئيس مركز التفكير السياسي احسان الشمري، امس الأربعاء، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "غادر" فكرة التغيير الوزاري، مؤكدا أن القوى السياسية اجهضت هذا المشروع.
وقال الشمري إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ادرك جيدا صعوبة المضي بمشروع التغيير الوزاري، خاصة بعد الضغوط التي تلقاها من الكتل السياسية"، مشيراً الى ان "ما يقارب 60 الى 70 بالمئة من الكابينة الحكومية هي غير منتجة وغير قادرة على ان تتعاطى مع البرنامج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان العراقي".
وأضاف الشمري، أن "اجراء تغييرات في كابينة حكومة السوداني مرفوض من الكتل السياسية مما أدى الى احباط هذا المشروع أيضا"، مبيناً ان "التدخلات السياسية اضعفت الحكومة بشكل عام".
وأضاف، ان "الكتل والأحزاب السياسية تعتبر اقالة وزير من منصبه استهداف شخصي يؤثر على عملها في المستقبل، وبالتالي دفعت هذه الكتل باتجاه عدم اجراء اي تغيير وزاري وإبقاء نظام المحاصصة هو السائد".
وختم الشمري بالقول، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يريد ان يفتح جبهة سياسية خصوصا وهو طامح فيما يبدو لتأسيس مشروع سياسي او التفكير بولاية ثانية ".