كشف القيادي في تحالف الأنبار الموحد محمد دحام، عن تفاصيل الخلافات بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ومحافظ الانبار علي الدليمي، مبينا ان توزيع المشاريع بين الطرفين كان السبب الأهم.
وقال دحام في حوار متلفز، ان “حجم الفساد في الأنبار أكبر من المحافظات الأخرى وان الإعمار يقتصر على الطرق والجسور في وقت تمنح فيه الفرص الاستثمارية بالأنبار لـ”أصحاب الولاء”.
وأضاف ان”الخلاف بين الحلبوسي ومحافظ الأنبار سببه إحالات العقود في وقت انتقلت الخصومة السياسية في الأنبار للمستوى الاجتماعي”.
وأشار دحام الى ان “النهج المتبع في الأنبار قاسٍ على أبناء المحافظة حيث وصلت الانتهاكات لحد الكرامة والتجاوز على الشيوخ وان السلطة بالأنبار تنتهك كرامة أبناء المحافظة بسبب تغريده أو رسالة واتساب”.
وفي سياق متصل، يقول المحامي والخبير القانوني مزهر الفارس على تويتر، أن تخلي نواب الانبار عن مسؤولياتهم في تمثيل جمهورهم وتحولهم الى باحثين عن عقود مقاولات ومعقبي معاملات داخل اروقة المحافظة يجعلهم في عزلة اجتماعية وسياسية.
و المقاولات السياسية في الانبار ليس جديدة، اذ يتحدث الاعلامي أزهر الجميلي عن شركات مقاولات كانت تسرق مشاريع الفلوجة وتاخذ المشاريع من الامريكان وتهدد المقاولين، داعيا الى فتح تحقيقات وراء اختفاء اصحاب الشركات الاخرى التي كانت تنافس جهات نافذة في ذلك الوقت.
ويغرد الناشط مصطفى بان هناك عشيرة في الرمادي باعت موقفها قبيله بمقاولة مبزل، مشيرا الى أن مايحدث في الانبار الان لم يحدث سابقا في اي دورة برلمانية حيث تشترى ذمم الكثيرين مقابل اعطائهم مقاولات .