20 Jan
20Jan

منذ عام 1980، لم تنجُ الأراضي العراقية من الاعتداءات الخارجية، سواء كان ذلك خلال الحرب العراقية الإيرانية أو حرب الخليج الثانية، وما تبعها من غارات جوية متواصلة خلال فترة التسعينيات، وصولًا إلى الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.
ارتفعت حدة الاعتداءات والانتهاكات خلال السنوات الأخيرة، حيث تعرضت مناطق واسعة من البلاد لهجمات صاروخية، وتم استهداف بغداد وأربيل والانبار وبابل في عدة مناسبات بقصف أمريكي وإيراني، بينما تستهدف تركيا مناطق شمال العراق بصورة شبه يومية.
ووجدت الحكومة العراقية الحالية نفسها في مأزق صعب في مواجهة الوتيرة المتزايدة للهجمات، وسعت لاتخاذ إجراءات عدة منها الإسراع في إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بسبب القصف الإيراني الأخير على أربيل.
وفي هذا الشأن، قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء هشام الركابي لـ(ABC عربية)، إن “العراق يمتلك استراتيجية وسياسة راسخة لحماية سيادته، وهو ملتزم بصون سيادته وأراضيه من أي تعدٍ مهما كانت الأسباب”.
وأضاف إن “العراق ينتهج سياسة حل الإشكاليات والنزاعات من خلال الحوارات والتفاهم والاتفاقيات الموقعة مع دول المنطقة ودول الجوار”.
وأردف قائلاً إن “العراق يولي هذه القضية اهتماماً بالغاً، خاصةً أن رئيس الوزراء محمد السوداني قد أكد في مؤتمر دافوس على الثوابت الوطنية والسياسة الحكيمة التي يتخذها العراق في تعامله مع دول المنطقة بشكل عام”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة