وجّه زعيم التيار مقتدى الصدر، نواب الكتلة الصدرية بتقديم استقالاتهم الى رئاسة البرلمان بعد فشل وساطات سنية وكردية، لتغيير موقف التيار الصدري.
ووافق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على طلب الاستقالات الذي قدمه رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري بعد توجيه الصدر.
وكان الصدر قد وعز نواب كتلته بكتابة استقالاتهم استعداداً لتقديمها للبرلمان، لتشهد الحنانة بعد ذلك اقبالا واسعاً لنواب الكتلة، بغية وضع استقالاتهم تحت تصرف الصدر.
وفشل تحالفا السيادة والديمقراطي الكردستاني في أربيل، الذي جمع كلاً من مسعود بارزاني ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر، في ثني الصدر، عن قراره الأخير.
وقال قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن المجتمعين في أربيل بحثوا إمكانية إجراء زيارة قريبة إلى النجف، حيث مقر الصدر، مع إجراء اتصالات مع مقربين من الصدر لتنسيق الاجتماع المرتقب.
واطلق زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تغريدة تحدث فيها عن تفهم لقرار الصدر، وانه سيتابع التطورات، في موقف يوحي بالغموض والحيرة.
ومع ذلك، فان هناك من يحتمل نواب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة قد يقدمون استقالاتهم تضامناً مع الصدر تزامنا مع نزول جماهير الصدر الى الشارع، والاحتجاج أمام المنطقة الخضراء وربما اقتحامها.