06 Dec
06Dec

علق النائب المستقل امير المعموري،اليوم الأربعاء، على استغلال بعض الدول لانشغال العراق بحرب غزة لتنفيذ بعض الأجندات داخل العراق.


وقال المعموري في تصريح ان "انشغال الحكومة العراقية بحرب غزة وتقديم كامل الدعم لها لا يعني ان الحكومة تترك باقي الملفات الداخلية، فهناك مهام مقسمة ما بين الجهات والشخصيات المسؤولة، وكل له مهمته، وهذا لا يعني ان هناك اهمالًا للملفات الداخلية او الخارجية الأخرى".


وأضاف ان "الكثير من الدول تريد تمرير بعض اجنداتها في العراق، لكن هذا لا يعني ان العراق سوف يقبل بها او سيكون مشغولاً بقضايا ويترك قضايا أخرى، على العكس فأن الجهات الحكومية تعمل على متابعة كل الملفات الداخلية والخارجية، و للحكومة وجهة نظر تتعلق بالعلاقات الخارجية والاتفاقيات الدولية تختلف عن رأي بعض الكتل والشخصيات السياسية".


ويترقب العراقيون ما ستؤول إليه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في الوقت الذي يشير فيه العديد من المراقبين إلى أن استمرار الحرب وطول أمدها يعززان فرضيات توسع الحرب إلى إقليمية تشمل دول المنطقة، ومن ضمنها العراق.


ومع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة تتصاعد حدة التوترات الأمنية في العراق إثر استهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا من قبل "المقاومة الإسلامية في العراق".


وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، يوم أمس الثلاثاء، انطلاق طائرة تابعة للقوة الجوية لنقل شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


وذكرت الوزارة - في بيان، أن الطائرة من طراز (C 130)، محملة بشحنة من المواد الطبية بحمولة (16) طناً، متجهة إلى مطار العريش، لتسليم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.


وأضافت أن المساعدات الإنسانية سيتم تسليمها بإشراف الهلال الأحمر العراقي إلى الهلال الأحمر المصري في العريش، ليتم بعدها إدخالها إلى الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى استمرار هذا الجسر الجوي لنقل المساعدات بحسب توجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة