كشف الصحفي والكاتب جورج جلوفر من “بيزنس إنسايدر” عن الطريقة التي نما بها الاقتصاد الروسي بشكل ملحوظ رغم الصراع في أوكرانيا والمحاولات الغربية لتضييق الخناق على الاقتصاد الروسي.
جاء ذلك في مقال للكاتب في “بيزنس إنسايدر” جاء فيه: “لقد حسن الروس ثرواتهم العام الماضي، حيث أضافت روسيا إلى أصولها 600 مليار دولار، في الوقت الذي خسرت في الولايات المتحدة وأوروبا تريليونات الدولارات”.
ووفقا للكاتب، فقد أصبحت الولايات المتحدة أفقر بمقدار 5.9 تريليون دولار، في الوقت نفسه، وإذا أخذنا في الاعتبار الخسائر الإجمالية للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فسوف تبلغ الخسائر حوالي 10.9 تريليون دولار.
وكانت الدول الغربية قد كثفت ضغوط العقوبات ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وعرقلت الإجراءات التقييدية سلاسل التوريد العالمية، وضربت اقتصادات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة المواجهة مع روسيا هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، تؤدي إلى تدهور حياة ملايين البشر في الولايات المتحدة وأوروبا وبقية العالم.