باتت "خليجي البصرة" بطولة الأرقام القياسية بامتياز، فالنسخة الخامسة والعشرون شهدت أرقاما كبيرة على جميع المستويات لهذه البطولة التي انطلقت في البحرين عام 1970.
وعُدّت إحصائية لأبرز الأرقام المسجلة في البطولة التي يسدل الستار عليها اليوم الخميس، بلقاء العراق وعمان، وتظهر تسجيلها أرقاما جديدة، بدءا من بلوغ الجماهير الغفيرة أرقاما غير مسبوقة، إلى ظهور عشرات الأغاني الخاصة بالبطولة، فضلا عن تسجيل أرقام أخرى تحدث لأول مرة.
وأقيمت بطولة كأس الخليج الأولى في العاصمة البحرينية المنامة قبل 53 عاماً، وشاركت في هذه البطولة أربعة فرق فقط، وهي: البحرين، قطر، السعودية، الكويت، واختتمت الدورة في المباراة التي جمعت بين البحرين والكويت وفاز في هذه البطولة منتخب الكويت.
وتظهر الإحصائية بلوغ عدد الأغاني المسجلة حتى اللحظة، دعما للبطولة، نحو 53 أغنية، أغلبها أغان عراقية، وهو رقم غير مسبوق في كل نسخة من نسخ البطولة.
وقد أُحصِت أسماء الفنانيين الذين قدموا هذه الأغاني وهم: حسام الرسام، محمود التركي (3 أغان)، زيد الحبيب، ماجد المهندس، علي جاسم، رامي السلطان وعبدالله ابراهيم وكرار سليم (اشتركوا بأغنية واحدة)، حبيب علي (أغنيتان)، رحمة رياض، واثق الأديب، فايز الحلو، محمد السالم، بسام مهدي، ارماندو (أغنية راب)، ستار سعد، يوسف سمارة، اوراس ستار، خالد اللامي، حسام الرسام ومحمد عبد الجبار (أغنية مشتركة)، حيدر العارضي، نجم البحار، حسام كامل وتيسير السفير وعلي الحميد ووليد الهاجري وصلاح البحر وقاسم السلطان وماهر احمد (أوبريت)، عبدالله ربل، عبد الله البدر، لبنى قمر.
بالإضافة إلى: خالد الحنين، حمزة الكناني، سعدون الساعدي، سيف نبيل، حبيب علي، فهد نوري، تيسير العراقية، لؤي البغدادي، احمد الشمري، محمود الشاعري، صلاح حسن، أصيل هميم ومصطفى الربيعي (أغنية مشتركة)، حمزة المحمداوي، علي السالم، علي العابد، جلال الزين، مرتضى اركان وعريبي وشكرجي (راب)، خالد اللامي، هومي (راب)، علي رشيد، رنا وليد، براق مهنا، أوبريت البصرة ديرتكم ترا، سعد الكعبي، بكر مونيكا (فرقة خيزران)، أوبريت من تمثيل محمد قاسم، حسام الجابري وأوبريت حياكم الله.
ويعد دعم الفنان العراقي للمنتخبات الكروية ليس جديدا، فمع انطلاق كل بطولة رياضية يهرع الفنانون العراقيون إلى تسجيل أغان تبث الروح الحماسية في اللاعبين والجماهير ويتردد صداها بشكل واسع، لكن الجديد أن معظم الأغاني التي انطلقت مؤخرا كانت ترحب بالوفود الخليجية التي زارت البصرة، فلاقت استحسان الوفود الرياضية.
وفيما يخص عدد الجماهير، فقد سجلت الإحصائية بلوغ أعدادهم من حضور المباريات بما فيها توقعات حضور المباراة النهائية، أكثر من 630 ألف مشجع، وهو رقم قياسي غير مسبوق في كل البطولات الخليجية السابقة.
يشار إلى أن آلاف المشجعين العراقيين توجهوا نحو ملعب جذع النخلة في البصرة، الذي سيحتضن المباراة النهائية بين منتخبي العراق وعمان، منذ ليلة البارحة لضمان الحصول على مقاعد، في ظل تكرار التدافع الجماهيري عند البوابات.
وبالحديث عن الجمهور الرياضي، فإن "خليجي 25" كان عنوانه بطولة الجماهير، كما أطلق عليها إعلاميون خليجيون، فعلى مدار أيام، امتلأت الملاعب بالجماهير حتى في المباريات التي لم يكن العراق طرفا فيها، مسجلة ميزة لهذه النسخة.
وكان فريقا العراق وعمان التقيا في مباراة الافتتاح وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، قبل أن يتأهلا لنصف النهائي ويتجاوزا قطر والبحرين ليلتقيا مجدداً.
وشهدت البطولة حضورا إعلاميا كبيرا، إذ سجلت الإحصائية أن "عدد الإعلاميين العراقيين والعرب ومراسلي القنوات بلغ 2475 إعلاميا".
ولم تسلم البطولة من تسجيل حوادث مؤسفة، إذ ذكرت الإحصائية أن "ثلاثة حوادث سير شهدتها أيام البطولة تضمنت إصابات ووفيات وبين الضحايا مشجعون من عمان".
كما سجلت البطولة سابقة أخرى وهي استخدام تقنية الفار للمرة الأولى في العراق والبطولة، بحسب الإحصائية.