19 Feb
19Feb

حذر الخبير في الشأن الأمني كاظم الحاج، اليوم الاثنين، من تنفيذ عمليات اغتيال بهدف ضرب الاستقرار السياسي والأمني، مؤكدا تراجع نسب الجريمة المنظمة خلال الفترات الماضية.


وقال الحاج في حديث لـه ان "الوضع الأمني مستقر تماماً وهناك تراجع ملحوظ بنسب الجريمة المنظمة خلال الفترات الماضية، خاصة المتعلقة بقضايا الاغتيال وغيرها، وهناك تطور كبير في الأداء الأمني والاستخباراتي للقوات العراقية بصنوفها كافة".


وبين ان "هناك عمليات اغتيال قد تحدث بين حين واخر، لكن اغلب تلك العمليات تكون بدوافع جنائية، لكن في نفس الوقت يجب الحذر من تنفيذ بعض عمليات الاغتيال سواء لأقارب مسؤولين وقيادات سياسية او حتى قيادات وأعضاء بعض الحركات السياسية، وهذا الامر قد يهدف الى ضرب الاستقرار السياسي والأمني المتحققة منذ اكثر من سنة".


واغتال مسلحون مجهولون يوم امس الأحد، شخصين من أقارب أحد المسؤولين البارزين بإطلاق النار على عجلتهما في منطقة الراشدية شمال العاصمة بغداد.


بينما أعلنت خلية الإعلام الأمني، مساء أمس الأحد عن إلقاء القبض على جميع المتورطين في حادث مقتل مواطنين اثنين في منطقة الراشدية شمالي العاصمة بغداد بعد ساعات على مقتلهما.


وقالت الخلية في بيان، إنه "خلال ساعات وبجهد استخباري متميز من قبل استخبارات الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية وجهاز المخابرات الوطني العراقي وبإشراف ومتابعة قائد عمليات بغداد وبعمل ميداني ورد فعل سريع من قبل القوة الماسكة في لواء 19 بالفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية، تم إلقاء القبض على جميع المتورطين في حادث قتل مواطنين اثنين ظهر اليوم الأحد في منطقة الراشدية شمالي العاصمة بغداد".


وكانت وزارة الداخلية، أعلنت مساء امس الأحد عن إلقاء القبض على متهمين إثنين بجريمة اغتيال لشخصين أحدهما من أقارب المسؤولين البارزين في منطقة الراشدية شمالي العاصمة بغداد.


وكشفت الداخلية ان الحادث "وبحسب المعلومات الأولية فإنه جاء على اثر مشاجرة بسبب قطعة أرض في منطقة (العنافصة) ضمن منطقة الراشدية".


وذكر مصدر مطلع، ان "أوامر عليا" بالتحقيق الفوري في الجريمة" لافتا الى انه "لا يمكن التكهن بمن يقف وراءها خاصة وان أحد الضحيتين هو عديل مسؤول سياسي معروف".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة