15 May
15May

يتجه الاطار التنسيقي الى اعتماد "مناورة" في جلسة انتخاب رئيس البرلمان، للتخلص من احراج الاصطفاف مع مرشح دون اخر، مع استمرار الخلاف بين القوى السنية وعدم اتفاقها على اسم واحد، حيث سيمتد الانتخاب لجولة ثالثة من خلال تحديد الجولة الثانية يوم السبت المقبل لتكون "جولة النواب" يكون فيها النواب احرار باختيار من يريدوه، فيما تكون الجولة الثالثة "جولة القادة".

وقال النائب عن الاطار التنسيقي عامر الفايز في حديث له إن "يوم السبت المقبل سيتم عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان وستكون هذه الجلسة هي الجولة الثانية المكملة للجولة الأولى التي عقدت قبل 6 اشهر"، مبينا ان "المحكمة الاتحادية العليا حكمت بصحة الجولة الأولى ودستوريتها، لذلك يجب الذهاب للجولة الثانية".
وأضاف ان "أبرز المرشحين للمنصب هم محمود المشهداني وسالم العيساوي"، متوقعا ان "الحظوظ ستكون متقاربة للمرشحين الاثنين لان الخيار تُرك للنواب ذاتهم دون توجيه".

واستدرك انه "في الجولة الثالثة سيذهب الاطار مع من هو صاحب الحظ الاوفر والاصوات الأعلى في الجولة الثانية، ويذهبون فيه الى الجولة الثالثة ليمضي".
ويحتاج المرشح الحصول على 166 صوتا للفوز بمقعد رئيس مجلس النواب، ويبدو ان توجه الاطار لهذه الالية يمكن وصفها بـ"المناورة" لمنع الاحراج، حيث يحاول الاطار الموازنة بين الأطراف السنية المختلفة، وترك مسألة التصويت من مسؤولية "اراء النواب" وليس اراء الكتل.

اما فيما يخص الموازنة وجداولها، أشار الفايز الى ان الجداول جاهزة ورئيس الوزراء ابلغ الاطار بذلك، لكنه ينتظر حسم ملف رئاسة البرلمان لكي يكون البرلمان مكتملا وليس هناك جهة غائبة قبل ان يتم ارسال الجداول.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة