30 May
30May

في ظل المعارك الجارية بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني على الاراضي العراقية، حملت حكومة الاقليم حزب العمال المسؤولية الكاملة إزاء ارتفاع حدة التوتر بين الطرفين، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة بسبب تعرض حياة المدنيين إلى الخطر.

مع بدء عمليات عسكرية تركية جديدة داخل الأراضي العراقية ضد حزب العمال الكردستاني، معارك برية وقصف متبادل يسيطر على المشهد في أطراف اربيل ودهوك، إلا أن حكومة كردستان تحمل حزب العمال المسؤولية الكاملة إزاء تلك التدخلات بسبب تواجدهم داخل حدود الإقليم.

العمليات العسكرية التركية الأخيرة أجبرت حزب العمال على الاستعانة بجماعات موالية له مثل تنظيم “يبشه” للسيطرة على بعض المناطق، إضافة الى قصفها الصاروخي على القرى التي تتوغل فيها القوات التركية كإستراتيجية جديدة لمواجهة هذه العمليات، الامر الذي يفاقم الازمة بحسب خبراء أمنيين.

التنسيق المشترك بين قوات البيشمركة والجيش العراقي خاصة في المناطق المتنازع عليها، قد يسهم في حل هذه الأزمة،، لاسيما بعد أن عقد القادة العسكريون في بغداد واربيل العديد من الاجتماعات حول ذلك.

وبالرغم من تكرار الدعوات الى ايجاد حل للتدخلات التركية الا ان العمليات العسكرية ما زالت مستمرة داخل الاراضي العراقية الامر الذي يعرض المواطنين لخطر أكبر خاصة مع اقتراب رقعة المعارك من المناطق السكنية أطراف المحافظات.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة