24 Jul
24Jul

ما تزال الأزمة السياسية في محافظة كركوك مستمرة حول تشكيل الحكومة المحلية، وتحديداً منصب المحافظ. ولم تفلح جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في إنهاء الصراع، ويبدو أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود.


وقوبلت جميع الحلول المطروحة بالرفض، على الرغم من حديث بعض الجهات عن أن تدوير المناصب هو الحل الأمثل لإنهاء الصراع المشتعل على مدى سبعة أشهر.


وفي هذا الشأن، أكد مسؤول الجبهة التركمانية في كركوك قحطان الونداوي، أن المحافظة تشهد أزمة ثقة بين المجموعات السياسية، مشيراً إلى أن الأزمة ليست وليدة اليوم بل تعود لأكثر من 20 عام.


وقال الونداوي في حديث له إنه “لم يتم الاتفاق حتى الآن على أي صيغة لحل أزمة تشكيل حكومة كركوك المحلية، وحدة الخلافات تزداد ولا توجد بوادر إيجابية في المحافظة على الرغم من مضي سبعة أشهر على انتهاء الانتخابات”.


وأضاف أن “أفضل الحلول المطروحة هو إدارة المناصب بالتناوب بين العرب والتركمان والكرد. لكن بعض الأطراف معترضة على هذا الحل، وفي مقدمتها الاتحاد الوطني”، مشيراً إلى أن “هناك تقارباً في وجهات النظر بين التركمان والمكون العربي”.


وأشار الونداوي إلى أن “كركوك عراق مصغر ويجب على الجميع التنازل والتعاون من أجل النهوض بواقع المحافظة عبر تشكيل حكومة محلية، والابتعاد عن الخلافات السياسية. أبرز المعارضين لاتفاق تدوير المناصب هو الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يرى أن حصة المحافظ استحقاقاً انتخابياً”.


وأوضح أن “المباحثات مستمرة بين الأطراف السياسية، وخلال الفترة القليلة المقبلة سنصل إلى حل يرضي جميع الأطراف”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة