قال السياسي الكردي ميران سعيد، اليوم السبت أن زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري إلى أربيل والسليمانية كان هدفها توحيد البيت الكردي.
وقال سعيد في حديث لـه إن "إيران تريد عودة علاقتها ونفوذها داخل الإقليم، وزيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني قبل أكثر من شهر إلى طهران أعادت المياه لمجاريها".
وأضاف أن "زيارة باقري إلى أربيل كان هدفها السعي إلى توحيد البيت الكردي، وخاصة أنها شملت أربيل والسليمانية وأيضا قادة الحزبين الرئيسين، وهذا يؤكد أنها تهدف أيضا لبحث موضوع الانتخابات وتحديد موعد مناسب لها".
وبين سعيد أن "إيران تريد الحضور بقوة داخل إقليم كردستان، وخاصة في أربيل بعد عودة علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني".
ووصل وزير الخارجية الإيراني "بالإنابة" علي باقري، يوم الخميس (13 حزيران 2024)، إلى العاصمة بغداد، وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين".
واستهل باقري وصوله الى بغداد بزيارة نصب تمثالي قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس المقام على طريق المطار في العاصمة العراقية".
وتأتي زيارة باقري ضمن جولة إقليمية، حيث التقى برئاسات الجمهورية، والوزراء، ومجلس النواب، ومجلس القضاء الأعلى، ومستشار الأمن الوطني وشخصيات سياسية.
وتوجه باقري إثر ذلك الى مدينة أربيل يوم امس الجمعة، لعقد اجتماعات مع المسؤولين الكرد.
وتأتي الزيارة بينما كان مقررا ان يقوم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بزيارة الى العراق يوم 28 آيار/مايو تستمر ثلاثة أيام.
وتم تعيين علي باقري قائماً بأعمال وزير الخارجية الإيراني، خلفاً للوزير السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقي مصرعه بحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 آيار/ مايو الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.