04 Jul
04Jul

في زيارة هي الأولى منذ ست سنوات، حطت طائرة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في مطار بغداد الدولي، لتنهي جموداً سياسياً ساد مؤخراً بين الحكومتين الاتحادية والإقليم.الزيارة، إلى بغداد بهذا التوقيت وصفها القيادي في الإطار التنسيقي، عائد الهلالي، بـ"المهمة جداً لحل المشكلات العالقة ما بين بغداد وأربيل، ومهمة كذلك في تقريب وجهات النظر بالكثير من القضايا المختلف عليها".

وبحسب الهلالي، فإن "بارزاني له ثقله السياسي الكبير في بغداد، وهذه الزيارة ستكون لها نتائج إيجابية على العلاقة ما بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية".

ولفت إلى أن "بارزاني يحمل معه الكثير من الحلول للأزمات، خاصة بوجود نية حقيقية من قبل السوداني وحكومته لحل المشكلات العالقة مع الإقليم، أبرزها المالية والنفطية".

وفي إطار معالجة الأزمات العديدة بين السلطات الاتحادية وإقليم كردستان، قال السوداني "قطعنا شوطاً مهماً في بناء الثقة بين حكومتي المركز والإقليم".

وتناول اللقاء، بحسب بيان تلقته"النافذة" ، سبل "إرساء المزيد من التنظيم في الملفات الإدارية والتنفيذية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، في مختلف المجالات والملفات".

وحظي بارزاني باستقبال رسمي كبير تقدمه وزير الخارجية فؤاد حسين وعدد من الوزراء والمسؤولين.

ويعد بارزاني أبرز القادة الأكراد ويتزعم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في إقليم كردستان. وكانت آخر زيارة له إلى بغداد في نوفمبر 2018.

من جانبه قدم مسعود بارزاني شكره لرئيس مجلس الوزراء على تعاونه، معربا عن تقديره لدوره في تذليل العقبات مع الإقليم.

وأقام السوداني مأدبة غداء على شرف بارزاني والوفد المرافق له بحضور عدد من رؤساء وممثلي مختلف القوى السياسية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة