شهدت الاسواق والمراكز التجارية تراجعا بالاقبال على التبضع هذا العيد، وذلك لارتفاع الاسعار وتذبذب سعر الدولار في السوق.
هنا ومع اول ايام العيد ، لم يكن الوضع بهذا الحال، شوارع وكأنها مهجورة من المتبضعين، بعد ان كانت ملاذا للعديد من العوائل.
ويشكو مواطنون خاصة اصحاب الدخل المحدود من ارتفاع غير مسبوق باسعار الملابس، ليعزف العديد منهم عن شراء تجهيزات العيد والاكتفاء بالضروري فقط.
ورغم الانخفاض الطفيف الذي شهدته السوق مؤخرا الا ان التجار ابوا الانصياع له والاستمرار بفرض اسعارهم ، ليدفع الامر بالمواطنين باعتبارهم الطرف المتضرر للتخلي عما هو يعتبر اداة للضغط عليهم ، والانتظار لفترة ما بعد العيد علّ الاسعار تعاود الهبوط .