28 Sep
28Sep

لا تزال الأذهان والانظار في جميع انحاء العالم، وعلى صعيد الشرق الأوسط بشكل خاص، تنتظر البيان الرسمي من حزب الله اللبناني لكشف مصير الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، بعد اعلان الجيش الإسرائيلي رسميا اغتيال السيد نصر الله بقصف المقر الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال اجتماع لقيادات الحزب بحضور الأمين العام.


وبالرغم من الإعلان الرسمي من الجيش الإسرائيلي، لكن وسائل اعلام وتقارير غربية وأخرى إيرانية نقلت عن مصادر ان نصر الله بخير، وأخرى قالت انه أصيب فقط، لكن جميع هذه المعلومات خرجت يوم امس أي قبل اعلان الجيش الإسرائيلي.


وعمومًا، لا يعتبر اغتيال القادة شيئا جديدا على فصائل المقاومة عموما ولاسيما حزب الله، الذي فقد الكثير من قادته خلال الأشهر والاسابيع القليلة الماضية خلال معارك اسناد غزة ومعركة طوفان الأقصى، غير ان الأنظار تتجه نحو من الذي سيكون خليفة السيد نصر الله في حال صحت رواية استشهاده رسميًا.


تشير الترجيحات الى ان الشخصية المرجحة لخلافة نصر الله، هو السيد هاشم صفي الدين، والذي تم اعداده منذ عام 1994 ليخلف نصر الله، وهو يرأس المجلس التنفيذي للحزب ويعتبر "ظل" السيد نصر الله.


وصفي الدين هو ابن خالة السيد حسن نصر الله، كما انه صهر قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي اغتيل بقصف امريكي قرب مطار بغداد مطلع 2020، فيما يشبه مختصون صفي الدين شكلا ولهجة بصهره سليماني.


ما يعزز هذه الفرضية، هو اعلان هيئة بث الجيش الإسرائيلي ان هاشم صفي الدين لايزال على قيد الحياة بعد الضربة الأخيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت.


وفي 2008، نشر تقرير عن موافقة إيران على استبدال هاشم صفي الدين بحسن نصر الله، فيما يرجح مراقبون إن المرشح المحتمل الآخر ليحل محل حسن نصر الله هو نائب الأمين العام نعيم قاسم، لكنهم يؤكدون أنه "شخصية رمزية" أكثر.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة